نُقِلَت وَكَالَة تَأْس للأنباء عَن محامية ، قَوْلُهَا الْيَوْم الْخَمِيس ، أَن بريطانيين اثْنَيْن ومغربيا أُلقي الْقَبْض عَلَيْهِم أَثْنَاء قِتَالِهِم لِصَالِح أُوكرانِيا ، وَحَكَّمَت عَلَيْهِم بِالْإِعْدَام مُحْكَمَةٌ فِي جُمْهُورِيَّة دونيتسك الشَّعْبِيَّة الانفصالية فِي أُوكرانِيا ، يَسْتَعِدُّون لِلِاسْتِئْنَاف .
وأدانت الْمَحْكَمَة فِي جُمْهُورِيَّة دونيتسك الشَّعْبِيَّة ، الموالية لروسيا فِي شَرْقٍ أُوكرانِيا ، الرِّجَال الثَّلَاثَة -وهم البريطانيان إيدن أسلين وشون بينر ، وَالْمَغْرِبِيّ إِبْرَاهِيم سعدون– بِارْتِكَاب “أنشطة مُرْتَزِقَة وَإِعْمَال تَهْدِفُ إِلىَ الِاسْتِيلَاءُ عَلَى السُّلْطَة والإطاحة بِالنِّظَام الدستوري فِي جُمْهُورِيَّة دونيتسك الشعبية” .
وَنُقِلَت تَأْس عَن المحامية يوليا تسيركوفنيكوفا قَوْلُهَا : “بدون شَكٍّ إذَا رَفَضَت الْمَحْكَمَة الِاسْتِئْنَاف وَتَمّ تَأْيِيدٌ الْحُكْم فَسَوْف نُقَدِّم طَلَبًا بِالْعَفْو لِأَنَّ هَذَا حَقُّ أَصِيلٌ لِلْمُتَّهَمِين بِمُوجَب قَانُون جُمْهُورِيَّة دونيتسك الشعبية” .