عَقْد الطَّاهِر سَعْدُون ، وَالِد الْمَوَاطِن الْمَغْرِبِيّ الْمَحْكُوم بِالْإِعْدَام شَرَّق أُوكرانِيا ، صَبَاح الْيَوْم الِاثْنَيْن ، نَدْوَة صحافية بِمَقَرّ نَادِي الصَّحَافَة بِالْمَغْرِب ، بالعاصمة الرِّبَاط ، حَضَرَهَا ممثلوا وَسَائِلُ الإعْلاَمِ الوَطَنِيَّةُ وَالدَّوْلِيَّةُ ، خَصَّصَهَا لِلْكَشْف عَنْ آخَرَ مستجدات قَضِيَّة ابْنِه ، وَاَلَّتِي وَصَلَتْ إلَى مُنْعَطَف خَطِير .
الْمُتَحَدِّث آكَدُ فِي الْبِدَايَةِ أَنَّ ابْنَةَ إبْرَاهِيمَ لَيْس مرتزقا ، بَلْ هُوَ عُنْصُرٌ ضَمِن الْبَحْرِيَّة الأوكرانية وَيُحْمَل جِنْسِيَّةٌ هَذَا الْبَلَدِ ، وبالتالي فَيَجِب مُعَامَلَتِه كَأَسِير حَرْب ، وَتَمْكِينُهُ مِنْ كَافَّة الْحُقُوقِ الَّتِي تَضَمَّنَهَا لَه مُعَاهَدَة جِنِيف ، ومشككا فِي الْوَقْتِ ذَاتُهُ فِي السَّلَامَةِ النَّفْسِيَّة لِابْنِه .
وبخصوص التحركات المبذولة لِإِنْقَاذ حَيَاة إِبْرَاهِيم مِنْ حُكْمِ الإِعْدامِ ، قَال الطَّاهِر سَعْدُون أَنَّه رَاسَل الصَّلِيب الْأَحْمَر الدُّؤَلِيّ ، كَمَا أَنَّ هُنَاكَ جمعيات حقوقية تبنت مِلَفّ ابْنِه وتستعد حَالِيًا لتوكيل محامين بِهَدَف اسْتِئْنَافُ حُكْمٍ الْحَكَمْ ، قَبْلَ انْقِضَاءِ الْمُهْلَة الَّتِي وَضَعَهَا الانفصاليون ، دَاعِيًا أَيْضًا الْحُكُومَة الْمَغْرِبِيَّة وَالرَّئِيس الروسي بُوتِين للتدخل الْعَاجِل .
كَمَا نَاشَد سَعْدُون الْأَب الْمُتَتَبِّعِين عَدَم تصدقق الإشاعات الَّتِي تَنْشُر عَنْ ابْنِهِ خَاصَّة اتِّهامِه بِالْإِلْحَاد ، نَافِيًا ذَلِكَ جُمْلَةً وَتَفْصِيلًا ، وَمُؤَكِّدًا أَن حسابات ابْنِهِ عَلَى مَوَاقِعِ التَّوَاصُل الاجْتِمَاعِيّ قَدْ تَمَّتْ قرصنتها مُبَاشَرَة بَعْد اعْتِقَالِه .