مِنَ الْمُقَرَّرِ أَنَّ يَتَغَيَّرَ الْمَشْهَد السِّياسِيّ الْإِسْرَائِيلِيّ فِي الْأُسْبُوعِ الْمُقْبِلِ ، حَيْث مِنْ الْمُتَوَقَّعِ أَن يمرر الكنيست التَّشْرِيع النهائي لِحِلِّه يَوْمَ الِاثْنَيْنِ وَأَنَّ يَتَوَلَّى وَزِيرُ الْخَارِجِيَّةِ يائير لابيد مَنْصِب رَئِيسِ الوُزَرَاءِ بَعْد فَتْرَة وَجِيزَة .
فِي الْأُسْبُوعِ الْمَاضِي أَعْلَن رَئِيسِ الوُزَرَاءِ نفتالي بينيت ولابيد عَن قَرَارِهِمَا بِحِلّ الكنيست الـ 24 بَعْدَ عَامٍ وَاحِدٍ فِي السُّلْطَة فَقَط بِسَبَبِ عَدَمِ قُدْرَتِهِمَا عَلَى السَّيْطَرَة عَلَى تَحَالُفِهِمَا الضِّيق والمتنوع سياسيا لِفَتْرَة أَطْوَل .
لابيد كَشَفَ قَبْلَ أَيَّامِ ، أَن وَزِيرُ الْخَارِجِيَّةِ الْمَغْرِبِيّ نَاصِر بوريطة سيحل بَتَل أَبِيب خِلَال شَهْرٍ أَوْ اثْنَيْنِ .
وَبِحَسَبِ مَا نَقَلْته هَيْئَة أَلْبَث الإسْرَائِيلِيَّة الرَّسْمِيَّة ، فَإِن “بوريطة سَيَزور إسْرَائِيل بِغَرَض افْتِتَاح سِفَارَةٌ الْمَغْرِب لَدَى تَلّ أبيب” .
وَقَال لابيد أَنَّهُ يَتَوَقَّع وُصُول وَزِيرُ الْخَارِجِيَّةِ الْمَغْرِبِيّ نَاصِر بوريطة قَرِيبًا إلَى إسْرَائِيل ، مُرَجِّحًا أَنْ تَجْرِيَ الزِّيَارَة فِي غُضُونِ شَهْرٍ أَوْ شَهْرَيْنِ .