بَعَثَ صَاحِبَ الجَلاَلَةِ الْمَلِك مُحَمَّد السَّادِس بَرْقِيَّة تَعْزِيَة وَمُوَاسَاة إلَى أَفْرَادِ أَسَرَه البروفيسور الرَّاحِل ، إِيف كوبينس .
وَقَال جَلاَلَةُ الْمَلِكِ فِي هَذِهِ البَرْقِيَّة أَنَّه تَلْقَى بِبَالِغ التَّأَثُّر نَبَا وَفَاة عَالِمٌ المستحاثات وَالْمُؤَرِّخ الْبَارِز لحقبة مَا قَبْلَ التَّارِيخ ، البروفيسور إِيف كوبنيس ، الَّذِي عَمِلَ طِوَال مساره المهني مِنْ أَجْلِ جَعَل الْوُلُوج إلَى تَارِيخِ الْإِنْسَان متاحا لِلْعُمُوم .
وَتَابَع جَلَالَتِه بِالْقَوْل أَن البروفيسور الرَّاحِل ، "العضو الْبَارِزِ فِي أكَادِيمِيَّة الْحَسَن الثَّانِي لِلْعُلُوم والتقنيات ، قَدِمَ عَلَى الدَّوَامِ إسهامات مفعمة بِحُكْمِه عميقة" .
وَأَضَاف جَلَالَتِه "سأحتفظ ، بِشَكْل خَاصٌّ ، بِذِكْرَى لِقَائِي بالبروفيسور كوبينس خِلَال إحْدَى زياراته لِلْمَغْرِب . تَأَثَّرَت بأناقة رُوحَ رَجُلٍ الْعُلُوم هَذَا الَّذِي كَانَ يَكُن الْعَطْف الْكَبِير للإنسانية" .
وَبِهَذِه الْمُنَاسَبَة الأليمة ، تَقَدَّم جَلاَلَةُ الْمَلِكِ إلَى أَسَرَه وَأَقَارِب وَأَصْدِقَاء الرَّاحِل بِأَحَرّ التَّعَازِي وَأَصْدَق مَشَاعِر الْمُوَاسَاة .