يَرْتَقِب أَنْ تَعُودَ الْجَبْهَة الْمَحَلِّيَّة لِمُتَابَعَة أَزْمَةٌ “سامير” بِالْمُحَمَّدِيَّة ، إلَى الِاحْتِجَاجِ مُجَدَّدًا ، وَذَلِكَ يَوْمَ السَّبْتِ 2 يُولْيُوز الْمُقْبِل ، إمَام مُقِرٌّ عُمَّالِه الْمُحَمَّدِيَّة .
وَأَفَادَت الْجَبْهَةِ إنْ الدَّعْوَةَ لِلْوَقْفَة الاحتجاجية تَأْتِي بَعْدَ نَجَاح الشَّكْل الاحتجاجي الَّذِي نَظَمْته هَذَا الْأُسْبُوع ، مِنْ أَجْلِ تَأْكِيدٌ الْمُطَالَبَةُ بِالْحَدِّ مِن غَلَاء أَسْعَار المحروقات ، وَإِنْقَاذ شَرِكَة “سامير” مِنْ الْإِغْلَاقِ النهائي وَكَذَا ضَيَاع حُقُوق الْمَغْرِب وَالْمَغَارِبَة الْمُرْتَبِطَة بِهَا .
وأدانت الْجَبْهَة مَا أَسْمَتْه “التعامل السلبي لِلْحُكُومَة مَعَ ارْتِفَاعِ الْأَسْعَارِ ، وأساسا أَسْعَار المحروقات ، فِي ظِلِّ الْإِغْلَاق الْمُسْتَمِرّ لمعمل تَكْرِير البِتْرول بالمحمدية” .
وَدَعَتْ إلَى الِاسْتِئْنَافِ الْعَاجِل لِلْإِنْتَاج بِشَرِكَة “سامير” للِمُسَاهَمَةِ فِي تَخْفِيفِ أَسْعَار المحروقات وتعزيز الْأَمْن الطاقي ، وَالِاقْتِصَادِ فِي فَاتُورَة الطَّاقَة بالعملة الصَّعْبَة .
وَتُطَالِب الْجَبْهَة الوَطَنِيَّة لِإِنْقَاذ المصفاة الْمَغْرِبِيَّة للبترول بِتَفْوِيت أُصُول الشَّرِكَة لِصَالِح الدَّوْلَة لِلْحِفَاظِ عَلَى هَذِهِ الْمُعَلَّمَة الصِّنَاعِيَّة الَّتِي يَعُود تَأْسيسِها إلَى سَنَةٍ 1959 ، بِهَدَف تَخْفِيض تَكَلُّفُه الْمَوَادّ البترولية ، فِي الْمُقَابِلِ يُنْفِق الْمَغْرِب سَنَوِيًّا مَا يَفُوقُ سَبْعَةٌ مليارات دِرْهَم كعملة صَعْبَة بِسَبَب استيراده لِلْمَوَادّ النفطية الصَّافِيَة عِوَض النَّفْط الْخَام .
وَفِي وَقْتِ سَابِق رَفَضَت الْحُكُومَة ، مقترحي قانونين تَقَدَّمَت بِهِمَا مَجْمُوعِه الكونفدرالية الدِّيمُقْراطِيَّة لِلشُّغْل بِمَجْلِس المستشارين ، الْأَوَّل يَتَعَلَّق بتنظيم أَسْعَار المحروقات ، وَالثَّانِي يَتَعَلَّقُ بِتَفْوِيت أُصُول شَرِكَة “سامير” الَّتِي هِيَ فِي طَوْرِ التَّصْفِيَة القضائية لِحِسَاب الدَّوْلَة الْمَغْرِبِيَّة .