قَال وَزِير الدِّفَاع الْإِسْرَائِيلِيّ ، بَيْنِي غانتس ، أَن حُكُومَتَه تَعْمَل حَالِيًا عَلَى بِنَاء تَحَالُف لِلدِّفَاع الجَوِّيّ فِي الشَّرْقِ الأوْسطِ رُفْقَة مَجْمُوعِهِ مِنْ الدُّوَلُ العَرَبِيَّةُ ، مُبْدِيًا أَمَلُهُ فِي أَنَّ تَقُود الْوِلاَيَات الْمُتَّحِدَة الْأَمْرِيكِيَّة هَذَا التَّحَالُف الَّذِي قَالَ إنَّهُ بَدَأَ عَمَلَهُ بِالْفِعْلِ مِنْ خِلَالِ التَّصَدِّي لهجمات إيرانية ، وَفِي الْوَقْتِ الَّذِي يَتِمُّ الْكَشْف فِيهِ عَنْ قَائِمَةٌ الدُّوَل الْمُشَارَكَةِ فِي الْأَمْرِ قَالَت تقارير دَوْلِيَّة أَنَّ الْمَغْرِبَ مِنْ بَيْنِهَا .
وَأَوْرَد غانتس أَنَّ إِسْرَائِيلَ "تبني" تَحَالَفَا لِلدِّفَاع الجَوِّيّ فِي الشَّرْقِ الأوْسطِ ، مُعْرَبًا عَنْ رَغْبَتِهِ فِي أَنَّ تُؤَدِّيَ الزِّيَارَة الْمُتَوَقَّع لِلرَّئِيس الأمريكِيّ ، جَوّ بايدن ، إلَى الْمِنْطَقَة شَهْر يُولْيُوز الْمُقْبِل ، فِي إعْطَاءِ قُوَّة أَكْبَر لِهَذَا التَّحَالُف ، وَفْقِ مَا صَرَّحَ بِهِ فِي إحَاطَة إمَام "الكنيست" الْإِسْرَائِيلِيّ أَمْس الِاثْنَيْن ، حَوْل إِمْكانِيَّةٌ التَّعَاوُن الْعَسْكَرِيّ بَيْن الدَّوْلَة العِبْرِيَّة وَالدُّوَل الْعَرَبِيَّةِ الَّتِي تَرْبِطُهَا بِهَا عَلاَقات دِبلُوماسِيَّة .
وَقَال الْوَزِير الْإِسْرَائِيلِيّ "في الْعَامِ الْمَاضِي كُنْتُ أَقُودُ بَرْنامَجا مُكَثَّفا مَع شركائي فِي وَزَارَةِ الدِّفَاع الأَمْرِيكِيَّة "البانتاغون" وَفِي الْإِدَارَةِ الأَمْرِيكِيَّة ، بِمَا يُعَزَّز التَّعَاوُن بَيْن إسْرَائِيل ودُوَل المنطقة" ، مُضِيفًا أَنَّ هَذَا البَرْنامَج "بدأ الْعَمَلُ بِهِ بِالْفِعْلِ وَتَمَكَّن بِنَجَاح مِنْ اعْتِرَاضِ محاولات إيرانية لمهاجمة إسْرَائِيل ودُوَل أخرى" ، دُون الْكَشْفِ عَنْ أَسْمَاءَ الدُّوَل الْمُشَارَكَةِ فِي التَّحَالُفِ .
مِنْ جَانِبِهَا نُقِلَت "رويترز" عَن مَسْؤُول إسْرَائِيلِيّ طَلَب عَدَم نَشَرَ اسْمَهُ قَوْلُهُ إنْ الدُّوَلَ الْمُشَارَكَةِ فِي التَّحَالُفِ تَنَسُّقٌ تَشْغِيل أَنْظِمَه الدِّفَاع الجَوِّيّ الْخَاصَّة بِهَا مِنْ خِلَالِ الاتصالات الإِلِكْتِرُونِيَّة عَنْ بُعْدٍ ، لَكِنَّهَا لَا تُسْتَخْدَم نَفْس الْمُنْشَآت ، وَلَم تُصدر الْوِلاَيَات الْمُتَّحِدَة الْأَمْرِيكِيَّة وَالْمُمَلَّكَة العَرَبِيَّةُ السَّعُودِيَّةُ وَالْأَمَارَات العَرَبيَّةِ المتَّحِدَةِ وَالْبَحْرَيْن ، أَيْ تَعْلِيقُ عَنْ هَذَا الْأَمْرِ .
وربطت تقارير أخرى هَذَا التَّحَالُف بِمَا تُسَمِّيهِ إسْرَائِيل "اتفافيات أبراهام" ، وَاَلَّتِي تُضَمّ الْمَغْرِب وَالْأَمَارَات وَالْبَحْرَيْن ، كَمَا تَحَدّثَت عَنْ أَنْ هَذِهِ الفِكْرَة نوقشت خِلَال "قمة النقب" شَهْرٍ مارِسَ الْمَاضِي ، الَّتِي شَارَكَ فِيهَا وَزِيرُ الْخَارِجِيَّةِ الْمَغْرِبِيّ ناسر بوريطة ، وَنَظِيرُه الأمريكِيّ أَنْتُونِي بلينكن ، إلَى جَانِبِ وُزَرَاء خَارِجِيَّة الْأَمَارَات وَالْبَحْرَيْنِ وَمِصْرَ .
وَكَان غانتس قَد زَار الرِّبَاطِ فِي نَوَنْبِر مِنْ الْعَامِّ الْمَاضِي فِي أَوَّلِ زِيَارَة عَلَنِيَّة لِوَزِير دِفَاع إسْرَائِيلِيّ ، وخلالها جَرَى وَقَّعَ اتِّفَاقِيَّةٌ لِلتَّعَاوُن الأمني وَالْعَسْكَرِيّ مَعَ الْوَزِيرِ المنتدب الْمُكَلَّف بِإِدَارَة الدِّفَاع الوَطَنِيّ ، عَبْدُ اللَّطِيفِ لوديي ، فِي سَابِقِهِ مِنْ نَوْعِهَا عَلَى الْمُسْتَوَى الْعَرَبِيّ ، وَهُو الِاتِّفَاق الَّذِي وُضِعَ لِبَنَات عَمَلِيَّات شِرَاء وتصنيع الْأَسْلِحَة والمعدات العَسْكَرِيَّة الجَوِّيَّة .