وَأَشَار الْمَصْدَرِ إلَى أَنْ عِمْلَاق الطَّاقَة الألماني سيشرع فِي عَمَلِيَّة ضَخّ الْغَاز بِاتّجاه الْمَغْرِب بِطَرِيقِه عكسية ، بَعْد اِنْطِلاق تَشْغِيل الْأُنْبُوب ، يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ الْمَاضِي 29 يونْيو ، عِلْمًا أَنَّهُ تَوَقَّفَ عَنْ العَمَلِ مُنْذُ شَهْرٍ نَوَنْبِر مِنْ السُّنَّةِ الْمَاضِيَةِ ، بَعْد الْأَزْمَة الدبلوماسية بَيْنَ الْمَغْرِبِ والجارة الشَّرْقِيَّة .
وأضافت الصَّحِيفَة الإسبانية أَنَّ الشَّرِكَةَ سَتَقُوم بِإِعَادَة تَحْوِيل الْغَاز فِي الْمَحَطَّاتِ الإسبانية وتصديره لِلْمَغْرِب .
وَذَكَر الْمَصْدَر ذَاتِه أَنَّ الِاتِّفَاقَ الْمَغْرِبِيّ الإسباني عَلَى إعَادَةِ تَشْغِيل الْأُنْبُوب ، جَاء تزامنا مَع فعاليات قِمَّة حَلَف شِمَال الأطْلَسِيّ “الناتو” ، الَّتِي أُقِيمَتْ فِي العَاصِمَةِ مَدْرِيد ، مِمَّا آثَار غَضِب الْجَارَّة الشَّرْقِيَّة ، حَيْثُ كَانَ الْأُنْبُوب الْمَذْكُور مُخَصِّصًا فِي بَادِئِ الْأَمْرِ لِنَقْل الغازُ مِنَ الجَزَائِر عَبَّر الْمَغْرِب نَحْو إِسْبانِيا .