السياسة
قَال الرَّئِيس الأمريكِيّ جَوّ بايدن في جَدِّه مَسَاء أَمْس الْجُمُعَة ، أَنَّه آثَار مَع وَلِيُّ الْعَهْدِ السعودي الْأَمِير مُحَمَّدُ بْنُ سَلْمَانَ ، قَضِيَّة جَرِيمَة قُتِل الصِّحَافِيّ السعودي جَمَال خاشقجي .
وَتَابَع "ما حَدَث لخاشقجي كَانَ أَمْرًا فَظِيعًا . قُلْت بِوُضُوح أَنَّهُ إذَا حَدَّثَ أَمْرٌ مُمَاثِل مُجَدَّدًا فَسَيَكُون هُنَاك رَدّ وَأَكْثَرَ مِنْ ذلك" . وَكَان تَقْرِير للاستخبارات الأَمْرِيكِيَّة ذَكَرَ أَنَّ وَلِيَ الْعَهْدِ السعودي وَافَقَ عَلَى قَتْلِ الصِّحَافِيّ .
وَأَضَاف أَنَّهُ عَقْدٌ "سلسلة اجتماعات جيدة" مَعَ الْقِيَادَةِ السَّعُودِيَّة ، مِمَّا أَسْفَر عَن إحْرَاز تَقَدَّم كَبِيرٍ عَلَى صَعِيدٍ الْقَضَايَا الْأُمْنِيَّة والاقتصادية ، لَكِن حُقُوقِ الإنْسَانِ كَانَت أَيْضًا مَوْضُوعًا رئيسيا لِلنِّقَاش .
وَقَال بايدن للصحفيين فِي مُؤتَمَرٍ صَحَفِي "أوضحت أَنَّ الْمَوْضُوعَ مُهِمٌّ لِلْغَايَة بِالنِّسْبَة لِي وللولايات المتحدة" .
وَكَتَبْت خَطِيبُه خاشقجي خَدِيجَة جنكيز عَلَى تويتر فَوْق صُورَة لبايدن وَبَن سَلْمَان ، "ما كَان ليُغرّد بِه جَمَال الْيَوْم : هَلْ هَذِهِ هِيَ الْمُحَاسَبَةُ عَلَى جَرِيمَةٍ قَتْلِي الَّتِي وعدتَ بِهَا ؟ دَمٌ ضحيّة مُحَمَّدُ بْنُ سَلْمَانَ التَّالِيَة فِي يديك" .
وَسُئِل بايدن عَنْ هَذِهِ التغريدة أيضًا ، فَقَال "آسف لأنّها تُشْعِر بِذَلِك ( . . . ) فعلتُ كلّ مَا فِي وسعي"
وأصدرت الْوِلاَيَات الْمُتَّحِدَة والسعودية الْجُمُعَة مَجْمُوعِهِ مِنْ الإعْلاَنَات تراوحت مَوْضُوعَاتِهَا بَيْن سُحِب قُوَّات حِفْظِ السَّلاَمِ مِنْ جَزِيرَةِ إِسْتراتِيجِيَّة قُبَالَة السَّوَاحِل السَّعُودِيَّة وَالْمِصْرِيَّة إلَى التَّعَاوُنِ فِي مَجَالِ تِكْنُولُوجِيا الْهَوَاتِف الْمَحْمُولَة .
وَفِي الْبَيَانِ الَّذِي صَدَرَ بَعْد محادثات أَجْرَاهَا بايدن مَع كِبَار المسؤولين السعوديين ، بِمِنْ فِيهِمْ وَلِيُّ الْعَهْدِ ، رَحُبَت الْوِلاَيَات الْمُتَّحِدَة أَيْضًا بِالزِّيَادَات المتسارعة فِي إنْتَاج النَّفْط الَّتِي أَعْلَنْت عَنْهَا مُسْبَقا مَجْمُوعِه أُوبِك + ، الَّتِي تُضَمّ السَّعُودِيَّة وروسيا .
وَنَصُّ الْبَيَانِ عَلَى أَنَّ القُوَّات الأَمْرِيكِيَّة وقوات حِفْظِ السَّلاَمِ الْأُخْرَى ستغادر جَزِيرَة تيران الَّتِي تتمركز فِيهَا فِي إِطَارِ اتفاقات تَمّ التَّوَصُّلُ إلَيْهَا فِي عَامٍ 1978 وَاَلَّتِي أَدَّتْ إلَى اتِّفَاقِ سَلَام بَيْن إسْرَائِيل وَمِصْر . وتحتل تيران مَوْقِعًا استراتيجيا بَيْن السَّعُودِيَّة وَمِصْر عَلَى الطَّرِيقِ إلَى مِينَاء إيلات الْإِسْرَائِيلِيّ .
وَقَال الْبَيَانِ أَنَّ واشنطن رَحُبَت أَيْضًا بِخُطْوَة السَّعُودِيَّة فَتْح مجالها الجَوِّيّ إمَام الطَّائِرَات الْمَدَنِيَّةِ الَّتِي تَحْلِقُ مَنْ وَالَى إسْرَائِيل ، وَهُوَ مَا كَانَ مَحْظُورًا فِي السَّابِقِ مَعَ استثناءات نَادِرَةٌ .
وَتَنَاوَلَت إِعْلاَنات أُخْرَى اتِّفَاقِيَّةٌ حَوْل التَّعَاوُن فِي تِكْنُولُوجِيا الجيلين الْخَامِسُ وَالسَّادِسُ للهواتف الْمَحْمُولَة وَالْأَمْن الإلِكْتُرُونِيّ