بَعْث الْمَلَك مُحَمَّد السَّادِس بَرْقِيَّة تَعْزِيَة وَمُوَاسَاة إلَى أَفْرَادِ أَسَرَه المؤرخة الإسبانية مارِيا روزا دِي مادارياغا ، مَثْنِيًّا عَلَى أَعْمَالِهَا الَّتِي تَنَاوَلَت الْجَرَائِم الإسبانية فِي مَنْطِقِهِ الرِّيف . وَقَالَ الْمَلِكُ فِي هَذِهِ البَرْقِيَّة ، أَنَّه تَلْقَى بِبَالِغ التَّأَثُّر وعميق الْأَسَى نَبَا وَفَاة هَذِه المؤرخة الَّتِي كرست أبحاثها للعلاقات بَيْن إِسْبانِيا وَالْمَغْرِب ، وَهُوَ مَوْضُوعٌ خُصِّصَت لَه الرَّاحِلَة مُعْظَم دراساتها الرصينة مِنْ خِلَالِ تَنَاوُلُه بِمُنْتَهَى الحِيَاد ، الْأَمْرُ الَّذِي أكسبها احْتِرَام نظرائها الإسبان وَالْأَجَانِب عَلَى حَدِّ سَوَاءٍ . وأشارت بَرْقِيَّة الْمَلِك ، إلَى أَنَّهُ بِوَفَاةِ الرَّاحِلَة دِي مادارياغا ، يُفْقَد الْبَحْث التاريخي أَحَدٌ أَكْثَرُ أصواته موثوقية وَأَفْضَلُهَا اطِّلاعا عَلَى الْوَاقِعِ التاريخي للعلاقات الْمَغْرِبِيَّة الإسبانية ، لاسيما خِلَال النِّصْفِ الْأَوَّلِ مِنْ الْقَرْنِ العِشْرِينَ . وَبِهَذِه الْمُنَاسَبَة المحزنة ، أُعْرِب الْمَلِك لأسرة الرَّاحِلَة وأقربائها عَن تعازيه الْحَارَّة ومشاعر تعاطفه الصَّادِقَة ، سَائِلًا الْعَلِيّ الْقَدِيرِ أَنَّ يتقبلها فِي مَلَكُوتِهِ الْأَعْلَى . وَتُعْتَبَر الرَّاحِلَة الَّتِي تُوُفِّيَتْ قَبْلَ يَوْمَيْن ، عَنْ سِنٍّ نَاهَز 85 سُنَّةٌ ، باحَثَه إسبانية بَارِزَة تَخَصَّصَت فِي العَلاَقَات بَيْنَ الْمَغْرِبِ وإسبانيا خِلالَ فَتْرَةٍ الْحِمَايَة ، وَلَهَا العَدِيدِ مِنَ الْمُؤْلِفَاتِ فِي هَذَا الإطَار مِنْهَا كِتَابٌ “إسبانيا والريف… إحْدَاث تَارِيخ شَبَّه منسي” ، و”المسلمون الَّذِين جلبهم فرانكو” (2002) ، وكتابها “عبد الْكَرِيم الْخَطَّابِيّ والكفاح مِنْ أَجْلِ الاستقلال” .
الملك يعزي في وفاة المؤرخة الإسبانية الراحلة ماريا روزا دي مادارياغا ويثني على حياديتها
بَعْث الْمَلَك مُحَمَّد السَّادِس بَرْقِيَّة تَعْزِيَة وَمُوَاسَاة إلَى أَفْرَادِ أَسَرَه المؤرخة الإسبانية مارِيا روزا دِي مادارياغا ، مَثْنِيًّا عَلَى أَعْمَالِهَا الَّتِي تَنَاوَلَت الْجَرَائِم الإسبانية فِي مَنْطِقِهِ الرِّيف . وَقَالَ الْمَلِكُ فِي هَذِهِ البَرْقِيَّة ، أَنَّه تَلْقَى بِبَالِغ التَّأَثُّر وعميق الْأَسَى نَبَا وَفَاة هَذِه المؤرخة الَّتِي كرست أبحاثها للعلاقات بَيْن إِسْبانِيا وَالْمَغْرِب ، وَهُوَ مَوْضُوعٌ خُصِّصَت لَه الرَّاحِلَة مُعْظَم دراساتها الرصينة مِنْ خِلَالِ تَنَاوُلُه بِمُنْتَهَى الحِيَاد ، الْأَمْرُ الَّذِي أكسبها احْتِرَام نظرائها الإسبان وَالْأَجَانِب عَلَى حَدِّ سَوَاءٍ . وأشارت بَرْقِيَّة الْمَلِك ، إلَى أَنَّهُ بِوَفَاةِ الرَّاحِلَة دِي مادارياغا ، يُفْقَد الْبَحْث التاريخي أَحَدٌ أَكْثَرُ أصواته موثوقية وَأَفْضَلُهَا اطِّلاعا عَلَى الْوَاقِعِ التاريخي للعلاقات الْمَغْرِبِيَّة الإسبانية ، لاسيما خِلَال النِّصْفِ الْأَوَّلِ مِنْ الْقَرْنِ العِشْرِينَ . وَبِهَذِه الْمُنَاسَبَة المحزنة ، أُعْرِب الْمَلِك لأسرة الرَّاحِلَة وأقربائها عَن تعازيه الْحَارَّة ومشاعر تعاطفه الصَّادِقَة ، سَائِلًا الْعَلِيّ الْقَدِيرِ أَنَّ يتقبلها فِي مَلَكُوتِهِ الْأَعْلَى . وَتُعْتَبَر الرَّاحِلَة الَّتِي تُوُفِّيَتْ قَبْلَ يَوْمَيْن ، عَنْ سِنٍّ نَاهَز 85 سُنَّةٌ ، باحَثَه إسبانية بَارِزَة تَخَصَّصَت فِي العَلاَقَات بَيْنَ الْمَغْرِبِ وإسبانيا خِلالَ فَتْرَةٍ الْحِمَايَة ، وَلَهَا العَدِيدِ مِنَ الْمُؤْلِفَاتِ فِي هَذَا الإطَار مِنْهَا كِتَابٌ “إسبانيا والريف… إحْدَاث تَارِيخ شَبَّه منسي” ، و”المسلمون الَّذِين جلبهم فرانكو” (2002) ، وكتابها “عبد الْكَرِيم الْخَطَّابِيّ والكفاح مِنْ أَجْلِ الاستقلال” .