لَا حَدِيثَ هَذِهِ الْأَيَّامِ إلَّا عَنْ “حولي العيد” ، خَاصَّةً فِي الْجَانِبِ الْمُتَعَلِّق بالأسعار ، حَيْثُ قَالَ عَدَدٌ مِنْ الْمُواطِنِينَ فِي حَدِيثِهِمْ لجريدة “أنا الخبر” الإِلِكْتِرُونِيَّة ، أَن أثْمَنَه هَذِهِ السَّنَةِ مُرْتَفِعَةٌ بِالْمُقَارَنَة بِالسُّنَّة الْمَاضِيَة ، وَالْفَرِيق قَدْ يَصِلُ إلَى 1000 دِرْهَم وَأَكْثَر .
وَمَن الْمُتَوَقَّع أَنْ تَعْرِفَ أَسْعَار الْأَضَاحِيّ ارْتِفَاعًا جَدِيدٍ فِي الْقَادِمِ مِنْ الأيام بعد إنْ تَوَصَّلَ أَغْلَب الموظفين و المستخدمين برواتبهم و أُجُورِهِم الشَّهْرِيَّة و هُوَ مَا سَيَجْعَل الطَّلَب يَتَزَايَد مُقَابِل الْعَرْض الْمَحْدُود .
كَمَا ستساهم ظَاهِرُه “الشناقة” فِي ارْتِفَاعِ أَسْعَار بَيْع الْأَضَاحِيّ حَيْث يَعْمِد وسطاء لاقتناء كُلّ الأكباش الوافدة عَلَى “الرحبة” مِنْ أَصْحَابِهَا و يَقُومُون بِرَفْع سِعْر بَيْعُهَا لِلْعُمُوم .
وَتَتَجَاوَز أثْمَنَه رُؤُوس الْأَغْنَام الَّتِي تَمَّ طَرْحُهَا لِلْبَيْعِ عَلَى التَّطْبِيق ، إلَى حُدُودِ كِتَابَةِ هَذِهِ الْأَسْطُر ، 7700 دِرْهَمًا ، إذْ وَصَّلَ ثَمَن كَبْشٌ مِنْ سُلَالَةٍ الصردي يَزَن 129 كيلوغراما بِمِنْطَقَة أَسَفِي 7740 دِرْهَمًا بِدُون احْتِسَاب مَصَارِيف النَّقْل الَّتِي سترفع سِعْر الْبَيْع .