بَعَثَ صَاحِبَ الجَلاَلَةِ الْمَلِك مُحَمَّد السَّادِس بَرْقِيَّة تَعْزِيَة وَمُوَاسَاة إلَى أَفْرَادِ أَسَرَه الطِّفْل الْمَرْحُوم عُمَر عرشان "الشيف عمر" .
وَمِمَّا جَاءَ فِي بَرْقِيَّة جَلاَلَةُ الْمَلِكِ " فَقَد تَلَقَّيْنَا بِبَالِغ التَّأَثُّر وَالْأَسَى نَبَا وَفَاة فِلْذَة كبدكم عُمَر عرشان ، تَقَبَّلَهُ اللَّهُ فِي عِدَادِ الشُّهَدَاء مِنْ عِبَادِهِ ، الْمُنْعَمُ عَلَيْهِمْ بِجَنَّات النعيم" .
وَقَال جَلاَلَةُ الْمَلِكِ "وبهذا الظَّرْف العصيب ، نعرب لَكُم وَمَن خِلَالَكُم لِكَافَّة أَهْلَكُم وذويكم ، ولمحبي فقيدكم الْعَزِيزِ عَنْ أَحَرّ التَّعَازِي وَأَصْدَق مَشَاعِر الْمُوَاسَاة ، فِي رَحِيل طِفْل مَوْهُوبٌ ، عَاشِقٌ لفن الطَّبْخ ، اسْتَطَاع بِفَضْل شَجَاعَتِه وَأَمَلِه فِي الْحَيَاةِ أَنْ يَكْسِبَ مَحَبَّة وَتَقْدِير جُمْهُورَه ومتتبعيه ، مِنْ خِلَالِ مُحْتَوًى رَقَمِي هادِف يشجع الْأَطْفَال ، وَخَاصَّةٌ مِنْ ذَوِي الاحتياجات الْخَاصَّة ، عَلَى الْخَلْقِ وَالْإِبْدَاع ، وَالْبَحْثُ عَنْ السُّبُل الكفيلة بِتَحْقِيق أَحْلَامَهُم وطموحاتهم" .
وَأَضَاف جَلاَلَةُ الْمَلِكِ " وَإِنَّنَا إذ نستشعر وَإِيَّاكُم جَسَامَةٌ هَذَا الْمُصَاب الْأَلِيم ، لندعو اللَّهُ جَلَّ وَعَلَا أَنْ يَشْمَلَهُ بِفَيْض رَحْمَتِه ، وَيَجْعَلُه شَفِيعًا مجابا لِوَالِدَيْه ، وَإِن يعوضكم عَن رَحِيلِه جَمِيل الصَّبْر وَحُسْن العزاء" .