بَعَثَ صَاحِبَ الجَلاَلَةِ الْمَلِك مُحَمَّد السَّادِس بَرْقِيَّة تَعْزِيَة وَمُوَاسَاة إلَى أَفْرَادِ أَسَرَه الْمَرْحُومَ الْأُسْتَاذَ عَبْدِ اللَّهِ الشَّرِيف الوزاني . وَجَاءَ فِي بَرْقِيَّة جَلاَلَةُ الْمَلِكِ " عَلِمْنَا بعميق التَّأَثُّر بِوَفَاة الْمَشْمُول بِعَفْوِ اللَّهِ وَرِضَاهُ ، فَضِيلَة الْأُسْتَاذ الْمَرْحُومِ عَبْدِ اللَّهِ الشَّرِيف الوزاني ، تَغَمَّدَهُ اللَّهُ بواسع مَغْفِرَتِه وَرِضْوَانِه ، وَأَسْكَنَهُ فَسِيحَ جنانه" . وَأُعْرِب جَلاَلَةُ الْمَلِكِ ، بِهَذِه الْمُنَاسَبَة المحزنة ، لِأَفْرَاد أَسَرَه الْمَرْحُوم وَمَن خلالهم لِكَافَّة أَهْلِهِم وذويهم ، وَلِسَائِر أصْدِقَاء الفَقيد وَمُحِبِّيه ، "عن أَحَرّ تعازينا وَأَصْدَق مواساتنا فِي هَذَا الرُّزْء الفادح ، الَّذِي لَا رَادَّ لِقَضَاءِ اللَّهِ فِيهِ ، سائلينه تَعَالَى أَنْ يعوضكم عَن فِقْدَانُه صَبْرًا جَمِيلًا وَثَوَابًا صادقا" . وَآكَد جَلاَلَةُ الْمَلِكِ "إذ نشاطركم مَشَاعِرِكُم فِي هَذَا الظَّرْفُ الْأَلِيم ، فَإِنَّنَا نستحضر ، بِكُلِّ تَقْدِيرٍ ، سَيْرِه عَالِمٌ بَاحِثٌ مُقْتَدِر ، حُمَيْد الْخِصَال ، ذِي مَسار فِكْرِي مُتَمَيِّز وَطَنِيّا ودوليا ، إذْ كَانَ ، رَحِمَهُ اللَّهُ ، قُدْوَة حَسَنَةً فِي تَجْسِيد الْإِسْلَام الْحَقّ ، وَالْحِرْصِ عَلَى إشَاعَةِ مَبَادِيه وَقِيمَة السَّمْحَة ، مِنْ خِلَالِ مُؤَلَّفَات وإسهامات وَازِنَة ، تَدْعُو إلَى التَّحَلِّي بِفَضَائِل الوسطية وَالِاعْتِدَال ، وَرَبْط جُسُورٌ التَّعَايُش وَالتَّسَامُح بَيْنَ مُخْتَلِفِ الْأَدْيَان ، فَضْلًا عَلَى الْمَعْهُودِ فِيهِ مِنْ غَيْرِهِ وَطَنِيَّةٌ صَادِقَةٌ ، وَتَشَبُّث رَاسِخٌ بِأَهْدَاب الْعَرْش الْعُلْوِيّ المجيد" . وَتَضَرُّع جَلاَلَةُ الْمَلِكِ إلَى اللَّهِ جَلَّتْ قُدْرَتُهُ ، "في هَذِهِ الْأَيَّامِ الْمُبَارَكَةِ ، أَنْ يَتَلَقَّى الرَّاحِل بِعَظِيم إحْسَانِه ، وَإِن يجزل ثَوَابُهُ عَلَى مَا أَسْدَاهُ لِدِينِه ولوطنه مِنْ جَلِيلِ الْخِدْمَات ، وَمَا قَدِمَ بَيْنَ يَدَيْ رَبِّهِ مِنْ صَالِحِ الْأَعْمَال ، وَإِن يَحْشُرَه فِي زُمْرَةِ النبيئين وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ ، وَحَسُنَ أُولَئِكَ رفيقا" .
الملك يواسي أسرة الراحل عبدالله الشريف الوزاني
بَعَثَ صَاحِبَ الجَلاَلَةِ الْمَلِك مُحَمَّد السَّادِس بَرْقِيَّة تَعْزِيَة وَمُوَاسَاة إلَى أَفْرَادِ أَسَرَه الْمَرْحُومَ الْأُسْتَاذَ عَبْدِ اللَّهِ الشَّرِيف الوزاني . وَجَاءَ فِي بَرْقِيَّة جَلاَلَةُ الْمَلِكِ " عَلِمْنَا بعميق التَّأَثُّر بِوَفَاة الْمَشْمُول بِعَفْوِ اللَّهِ وَرِضَاهُ ، فَضِيلَة الْأُسْتَاذ الْمَرْحُومِ عَبْدِ اللَّهِ الشَّرِيف الوزاني ، تَغَمَّدَهُ اللَّهُ بواسع مَغْفِرَتِه وَرِضْوَانِه ، وَأَسْكَنَهُ فَسِيحَ جنانه" . وَأُعْرِب جَلاَلَةُ الْمَلِكِ ، بِهَذِه الْمُنَاسَبَة المحزنة ، لِأَفْرَاد أَسَرَه الْمَرْحُوم وَمَن خلالهم لِكَافَّة أَهْلِهِم وذويهم ، وَلِسَائِر أصْدِقَاء الفَقيد وَمُحِبِّيه ، "عن أَحَرّ تعازينا وَأَصْدَق مواساتنا فِي هَذَا الرُّزْء الفادح ، الَّذِي لَا رَادَّ لِقَضَاءِ اللَّهِ فِيهِ ، سائلينه تَعَالَى أَنْ يعوضكم عَن فِقْدَانُه صَبْرًا جَمِيلًا وَثَوَابًا صادقا" . وَآكَد جَلاَلَةُ الْمَلِكِ "إذ نشاطركم مَشَاعِرِكُم فِي هَذَا الظَّرْفُ الْأَلِيم ، فَإِنَّنَا نستحضر ، بِكُلِّ تَقْدِيرٍ ، سَيْرِه عَالِمٌ بَاحِثٌ مُقْتَدِر ، حُمَيْد الْخِصَال ، ذِي مَسار فِكْرِي مُتَمَيِّز وَطَنِيّا ودوليا ، إذْ كَانَ ، رَحِمَهُ اللَّهُ ، قُدْوَة حَسَنَةً فِي تَجْسِيد الْإِسْلَام الْحَقّ ، وَالْحِرْصِ عَلَى إشَاعَةِ مَبَادِيه وَقِيمَة السَّمْحَة ، مِنْ خِلَالِ مُؤَلَّفَات وإسهامات وَازِنَة ، تَدْعُو إلَى التَّحَلِّي بِفَضَائِل الوسطية وَالِاعْتِدَال ، وَرَبْط جُسُورٌ التَّعَايُش وَالتَّسَامُح بَيْنَ مُخْتَلِفِ الْأَدْيَان ، فَضْلًا عَلَى الْمَعْهُودِ فِيهِ مِنْ غَيْرِهِ وَطَنِيَّةٌ صَادِقَةٌ ، وَتَشَبُّث رَاسِخٌ بِأَهْدَاب الْعَرْش الْعُلْوِيّ المجيد" . وَتَضَرُّع جَلاَلَةُ الْمَلِكِ إلَى اللَّهِ جَلَّتْ قُدْرَتُهُ ، "في هَذِهِ الْأَيَّامِ الْمُبَارَكَةِ ، أَنْ يَتَلَقَّى الرَّاحِل بِعَظِيم إحْسَانِه ، وَإِن يجزل ثَوَابُهُ عَلَى مَا أَسْدَاهُ لِدِينِه ولوطنه مِنْ جَلِيلِ الْخِدْمَات ، وَمَا قَدِمَ بَيْنَ يَدَيْ رَبِّهِ مِنْ صَالِحِ الْأَعْمَال ، وَإِن يَحْشُرَه فِي زُمْرَةِ النبيئين وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ ، وَحَسُنَ أُولَئِكَ رفيقا" .