وَآكَد الرَّئِيس الكوستاريكي فِي حَدِيثِ خُصَّ بِهِ قَنَاة الْأَخْبَار الْمَغْرِبِيَّة 24 بَثَّتْه الِاثْنَيْن أَن رِيادَة صَاحِبُ الجَلاَلَةِ الْمَلِك مُحَمَّد السَّادِس “قوية جدا” سَوَاءٌ عَلَى مُسْتَوَى تَرْسِيخ قَيِّم الدِّيمُقْراطِيَّة وَحُقُوق الْإِنْسَانِ أَوْ فِي مجالات التَّنْمِيَة الْمُسْتَدَامَة والبيئة ، مُشِيرًا إلَى أَنْ بِلَادِه تتقاسم مَع الْمَمْلَكَة هَذِه الْقَيِّم إلَى جَانِبِ الْأَصْدِقَاء الْمُشْتَرِكَيْن للبلدين ، وَمِنْ بَيْنِهِمْ الِاتِّحَاد الأوروبي وَالدُّوَل الدِّيمُقْراطِيَّة الْأُخْرَى فِي مَنْطِقِهِ الأمريكتين .
وَقَال رَئِيس كُوسْتارِيكا “لقد شرفني كَثِيرًا جَلاَلَةُ الْمَلِكِ عِنْدَمَا أوْفَد رَئِيسِ الحُكُومَةِ إلَى سان خوسي لِتَمْثيل جَلَالَتِه فِي مَرَاسِم التنصيب” الَّتِي جَرَتْ فِي مُأَيٌّ الْمَاضِي ، مُشِيرًا إلَى أَنَّهُ يُنْظَرُ ب”حماس وَأَمَل كبيرين” فِي أَنَّ يَتَمَكَّنَ الْبُلْدَانِ مِنْ تَوْطِيد عَلاَقات ثَقافِيَّة وَاقْتِصَادِيَّةٌ وَالْعَمَل معًا ضَمِن الْمَجْمُوعَة الدَّوْلِيَّة لِلْمُضِيّ قَدَمًا فِي تَعْزِيز “مصالحنا الْمُشْتَرَكَة ، لِأَنَّهُ عَلَى الرَّغْمِ مِنْ حَقِيقَةِ أَنَّنَا مُخْتَلِفُون جُغْرافِيّا ومكانيا ، اعْتَقَدَ أَنَّ صداقتنا ستمنحنا العَدِيدِ مِنَ المزايا” .
الْمَغْرِب ، فِي تَقْدِيرِيٌّ ، هُوَ بِالْفِعْلِ بَلَدٍ كَبِيرٍ لِلْغَايَة وَلَه تَارِيخ عَرِيقٌ ، وشخصيا لَدَيّ عَشِق لِمَدِينِه مُرَّاكُش ، وَالْأَطْبَاق الْمَغْرِبِيَّة الْأَصِيلَة وَكُلّ تِلْكَ الْأَشْيَاءِ الْجَمِيلَةِ الَّتِي تَزَخَّر بِهَا الْمَمْلَكَة .
وَأَبْرَز الرَّئِيس الكوستاريكي أَن الْمَمْلَكَة بَلَد مُهِمٌّ فِي تَارِيخِ العَالَمِ ، بَل مُهِمٌّ جِدًّا ، ويتقاسم مَع كوستريكا الْحَبّ الْعَمِيق لاحترام حُقُوقِ الإنْسَانِ وَالتَّوْق لِنَكُون مواطنين صَالِحِين فِي الْعَالَمِ .
وَقَالَ السَّيِّدُ تشافيس “بهذه الْمُنَاسَبَة أَوَدّ أَنْ أُوَجِّهَ تَحِيَّة قَلْبِيَّةٌ للشَّعْب الْمَغْرِبِيّ وَخَاصَّةٌ لِجَلَالِه الْمَلِك مُحَمَّد السَّادِس . أَنَّه شَرَف لِي أَنْ يهنأني جَلاَلَةُ الْمَلِكِ بِمُناسَبَة اِنْتِخابِيٌّ رئيساً لِلْبِلاَد . كَمَا أَدْعُو اللَّهَ أَنْ يَحْفَظَ جَلاَلَةُ الْمَلِكِ وَإِنْ يَحْمِي كُلِّ شِعْبٍ الْمَغْرِب ، وَإِن يَرْزُقُكُم السَّلَام والازدهار لبلدكم المبهر وَإِن تتمكنوا مِنْ تَحْقِيقِ الرَّخَاء الَّذِي يَسْتَحِقُّهُ الشَّعْب المغربي” .