-->
إقرأ TV قناة دينية متميزة تنشر كل ما يفيد المسلم إقرأ TV  قناة دينية متميزة تنشر كل ما يفيد المسلم

وزارة التجهيز والنقل تلقت تحذيرا سابقا.. هل كان بالإمكان تجنب فاجعة إقليم خريبكة؟


تفاعلا مع فاجعة حادثة حافلة خريبكة التي أزهقت أرواحا بريئة، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي سؤالا كتابيا حول إصلاح هذا المقطع الطرقي، وجهه قبل سنتين البرلماني عبد الهادي الشركة عن دائرة الفقيه بن صالح، إلى وزير النقل والتجهيز آنذاك، حيث طالب فيه بضرورة تثنية المحور الطرقي الرابط بين الفقيه بن صالح وخريبكة على الطريق الوطنية رقم 11، وذلك نظرا لكثافة حركة المرور به من طرف جميع أصناف العربات والحافلات والشاحنات وآليات المجمع الشريف للفوسفاط .


 وأكد البرلماني في مراسلته السابقة، أن المقطع الطرقي تآكلت جنباته التي تفتقد إلى واقيات جانبية تحمي السائقين وتنبههم من خطر الانحراف، مما يتسبب في العديد من الأحيان في حوادث سير مميتة وخطيرة.


وطالب انذاك البرلماني في سؤاله المؤرخ يوم 17 نونبر 2020، من وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء بضرورة تثنية هذا المحور الطرقي الهام للحد من الحوادث والتقليل من حصد الأرواح وكذا فك العزلة وتحفيز الحركة الاقتصادية بين اقليمي خريبكة والفقيه بن صالح.


إلا ان هذه المراسلة لم تلق الاهتمام المطلوب، وبقيت هذه الطريق على حالها، واستمرت في تشكيل الأخطار وحصد الأرواح، وهو ما وقع صباح "الأربعاء الأسود"، حين انقلبت الحافلة المحملة بالركاب وأزهقت عشرات الأرواح البريئة


هذا وطالب النشطاء الذين تداولوا هذه المراسلة من وزارة النقل والتجهيز، بضرورة الانصات للمشاكل المطروحة والتفاعل الآني معها لتفادي إزهاق المزيد من الأرواح في هذه النقطة الطرقية السوداء، كما طالبوا المجمع الشريف للفوسفاط بالمساهمة في إصلاح الطريق، نظرا لكونه المستفيد الأكبر من خدماتها.




التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا