-->
إقرأ TV قناة دينية متميزة تنشر كل ما يفيد المسلم إقرأ TV  قناة دينية متميزة تنشر كل ما يفيد المسلم

تزامنا مع زيارة "ماكرون".. بنحمزة يكشف لـ"أخبارنا" تفاصيل "حملة جزائرية خبيثة" استهدفت الملك محمدا السادس


 السياسة 


ضاربين عرض الحائط أواصر الصلة التي تجمع الشعبين الشقيقين؛ تطاول جزائريون خلال الأيام الأخيرة على شخص الملك محمد السادس، تزامنا مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الجزائر التي تمتد ليومين اثنين.

ولفهم تفاصيل هذه الحملة المغرضة والغاية من ورائها؛ يرى "عادل بنحمزة"، الكاتب والمحلل السياسي، أنها تعكس المأزق الذي توجد فيه بعض القوى الإقليمية المنزعجة من الطموح المغربي كدولة صاعدة في المنطقة.

وزاد "بنحمزة"، في حوار أجراه مع موقع "أخبارنا"، أن مثل هذه الحملات ليست جديدة، ومن الطبيعي أن تصدر مثل هذه الممارسات ضد بلد يسير بخطوات ثابتة نحو الأمام لتنويع شركائه، مستطردا أن زيارة ماكرون للجزائر تأتي في سياقات متعددة؛ منها توتر العلاقات الثنائية بين البلدين.

الكاتب نفسه أردف أن ملف الطاقة، الذي تسببت فيه الحرب الروسية-الأوكرانية، هو الآخر ضمن أسباب هذه الزيارة الأخيرة، من أجل ضمان باريس التزود بالغاز الجزائري بعيدا عن الضغط الروسي.

وتابع المحلل السياسي نفسه أن التجارب أثبتت أن موضوع الطاقة دائما ما يوظف سياسيا، وهذا ما انتهجته الجزائر أيضا، ولا أدل على ذلك من توقيف العمل بالأنبوب الأور-مغاربي.

.

"بنحمزة" أوضح، كذلك، أن الجزائر دأبت على محاربة المغرب، وهذا ليس في مصلحة شعب "الجارة الشرقية"، مؤكدا أن الاقتصاد الجزائري جزء كبير منه يعول على الطاقة، موردا أن البحث عن الطاقات البديلة بات رهان الدول الأوروبية.

وزاد الكاتب المذكور أن النزاعات المفتعلة، ومنها ملف الصحراء المغربية، يجب حلها حتى لا تتحول إلى بؤر إقليمية جديدة، مشيرا إلى أن المغرب شريك تقليدي لفرنسا، والعلاقة بين البلدين تتجاوز رؤساء قصر الإليزيه.

هذا وخلص "عادل بنحمزة"، في ختام حواره، إلى أن الموقف الأمريكي والإسباني يُحتم على باريس إبداء موقف واضح من قضية الصحراء المغربية، والخروج من المنطقة الرمادية التي اعتادت التواجد بها طيلة السنوات المنصرمة.

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا