وحسب ما اوردته صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية واسعة الانتشار، فإن المؤتمر ألغي بسبب رفض ممثلين عن دول عربية المشاركة فيه لتزامن انعقاده مع حملة انتخابات الكنيست، وبالتالي عدم رغبتها في دعم طرف سياسي على حساب طرف آخر.
وأكد المصدر أن مندوبي الدول العربية الذين تمت دعوتهم من طرف إسرائيل حملوا رسائل تكشف تخوفهم من أن تعتبر مشاركة دولهم في مؤتمر كهذا ستعتبر تدخلا في المعركة الانتخابية، وإثر ذلك قررت تل أبيب إلغاء المؤتمر.
وقال وزير التعاون الإقليمي: "ببالغ الحزن اضطررنا إلى تأجيل المؤتمر بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لاتفاقيات أبراهام بسبب مقتضيات الانتخابات".
وأفاد فريج، الذي تظهر الاستطلاعات أن حزب "ميرتس" الذي ينتمي إليه قد لا يتجاوز نسبة الحسم، بأن وزارة التعاون الإقليمي ستحاول عقد مؤتمر بديل بعد انتخابات الكنيست.
وبدأت إسرائيل التحضير للمؤتمر الذي كان من المزمع عقده في شهر شتنبر قبل حل الكنيست، وأجرت اتصالات مع دول "اتفاقيات أبراهام" الإمارات، البحرين، المغرب والسودان.
وكان هدف هذا المؤتمر الترويج إلى تقدم العلاقات بين إسرائيل ودول "اتفاقيات أبراهام".