أعلنت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عن تعيين وليد الركراكي، مدرباً للمنتخب الوطني، خلفا لوحيد خليلوزيتش.
وسيساعد الركراكي كل من غريب أمزين ورشيد بن محمود (مدربان مساعدان)، وعمر حراق (مدرب حراس المرمى)، وموسى الحبشي (التحليل عبر
ففي معرض جوابه عن سؤال حول سبب خوض مبارتين وديتين ضد منتخبين من أمريكا اللاتينية هما الباراغواي والشيلي، خلال شتنبر المقبل، رغم أن مجموعة أسود الأطلس في مونديال قطر تضم منتخبين أوربيين وآخر من أمريكا الشمالية، أكد الركراكي أن الجامعة كانت مضطرة لاختيار منتخبات لاتينية لخوض الوديتين المقبلتين، بسبب استحالة مواجهة منتخبات أوروبية خلال تلك الفترة، نظرا لتزامنها مع تواريخ إجراء مباريات كأس الأمم الأوروبية.
وكشف الركراكي في حديثه عن إمكانية مباراة إعدادية ثالثة خلال شهر شتنبر ضد أحد الفرق الأوروبية، وذلك ليتمكن من إعطاء الفرصة لأكبر عدد من اللاعبين لإظهار إمكانياتهم، خاصة وأنه عازم على المناداة على لائحة موسعة لخوض المعسكر الإعدادي المقبل.
هذا وسيعلن الركراكي عن لائحة اللاعبين الذين وقع اختياره عليهم لخوض وديات شهر شتنبر قبل يوم الأحد المقبل، وهو التاريخ الأقصى الذي وضعته الفيفا أمام الاتحادات الوطنية لإرسال الاستدعاءات للفرق المعنية.
تحدث الناخب الوطني الجديد وليد الركراكي عن إمكانية عودة بعض اللاعبين للمنتخب الوطني في الفترة المقبلة.
واعتبر الركراكي في ندوته التقديمية، الأربعاء، أنه لا يهتم بما وقع في الفترة الماضية داخل المنتخب المغربي.
وأوضح أن بالنسبة له زياش مثله مثل حمد الله أو الحسوني أو بانون أو غيرهم من اللاعبين.
وأردف الركراكي أن اللاعب الذي سيكون قادرا على تقديم الإضافة للفريق الوطني سيكون حاضرا.
وتابع قائلا "أي لاعب عندو باسبور أخضر. وباغي يجي يعاون، وفاهم أن المغرب كبير عليه مرحبا".
واعتبر المدرب في نفس الوقت أنه لا يمكن تغيير 90% من التشكيلة قبل فترة وجيزة من مونديال قطر.
وزاد موضحا أن أهم شيء بالنسبة له هو إعداد فريق للمشاركة في المونديال، مبرزا أنه قد يدخل لمستين أو ثلاثة على تشكيلة المنتخب.
أعلن رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، اليوم خلال المؤتمر الصحافي المخصص لتقديم الناخب الوطني الجديد، عن وضع نقطة النهاية لما يسمى بالمنتخب المحلي.
فقد أكد فوزي لقجع أنه في إطار مشروع تطوير كرة القدم المغربية، تقرر إلغاء المنتخب المحلي، وتعويضه بمنتخب أقل من 23 سنة، حيث من المنتظر أن يخوض هذا الأخير نهائيات كأس إفريقيا للمحليين، كمحطة استعدادية قبل خوض كأس إفريقيا لأقل من 23 سنة، المؤهلة إلى الألعاب الأولمبية المقبلة.
كما لمح لقجع إلى وجود توجه داخل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم يروم الإلغاء النهائي لمنافسات "الشان"، لعدم تحقيقها للأهداف المرجوة على ما يبدو.