-->
إقرأ TV قناة دينية متميزة تنشر كل ما يفيد المسلم إقرأ TV  قناة دينية متميزة تنشر كل ما يفيد المسلم

هل ستُؤثّر "الحرب المُحتملة" بين الصين وتايوان على الاقتصاد المغربي؟


 حربٌ محتملةٌ يمكن أن تنشب، في أية لحظة، بين الصين وتايوان التي تدعمها الولايات المتحدة الأمريكية بشكل جليّ.

وزارت نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب الأمريكي، يوم الأربعاء المنصرم 3 غشت الحالي، تايوان رغم التحذيرات الصينية، مؤكدة أن "واشنطن لن تتخلى عن التزاماتها تجاه تايبيه".

ووسط هذا التشنج الذي يَطبع العلاقة بين البلدين؛ لاحت في الأفق أسئلة تروم دراسة تأثيرات هذه "الحرب المحتملة" على اقتصادات جميع بلدان العالم في حالة اندلاعها، وضمنها المغرب على وجه التحديد.

محمد جدري، خبير ومحلل اقتصادي، يرى أن ""الحرب المحتملة" بين الصين وتايوان يمكنها أن تُؤثر، بشكل واضح، على سلاسل الإنتاج والتوريد على المستوى العالمي".

واستدل جدري، وفق تصريح له خص به موقع "أخبارنا"، على هذه الفرضية بكون الصين "مورد كبير لمجموعة من المواد الأولية الاستهلاكية في العالم"، مردفا أن ""الحرب المحتملة" بين البلدين ستؤثر، لا محالة، على الاقتصاد الوطني، نظرا إلى العلاقة الوطيدة التي تجمع الرباط وبكين".

المحلل الاقتصادي استطرد بقوله إن ""الحرب المحتملة" بين البلدين ستكون سببا في ارتفاع جديد لأسعار عدد من المواد الأساسية"، مؤكدا "أن العالم في هذه الظرفية في حاجة إلى العيش في سلم وأمان، حتى تتحسن أوضاع الجميع المتأثرة بفعل تداعيات جائحة "كورونا" والحرب الروسية الأوكرانية".


وزاد الخبير الاقتصادي أن "التضخم بلغ مستويات قياسية في العالم خلال الأشهر الستة من السنة الحالية"، آملا في ختام تصريحه "ألا تندلع حرب أخرى سوف لن تزيد الأمور إلا تعقيدا وتأزما، ثم سترخي بضلالها على اقتصادات بلدان العالم التي تضررت، بشكل كبير، خلال العامين المنقضيين". 


تجدر الإشارة إلى أن بكين ردت على زيارة بيلوسي لتايوان بإطلاق مناورات عسكرية في المياه المحيطة بتايوان التي تعتبرها السلطات الصينية جزءا من أراضيها.


 



التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا