ودعا رئيس الجمهورية، الخميس الماضي، قبيل اجتماع السفراء الفرنسيين في قصر الإليزيه ، إلى “تبني استراتيجية نفوذ وتأثير لفرنسا”.
وفي هذا الخطاب الذي أشار إلى “السردية الروسية أو الصينية أو التركية” في إفريقيا ، حث ماكرون على “استخدام أفضل لشبكة فرنسا الدولية الإعلامية ، وهو أمر أساسي تمامًا ، والذي يجب أن يكون مصدر قوة لنا”.
ردت (جمعية الصحفيين) لقناة فرانس 24 التلفزيونية، في بيان نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي: “فرانس 24 ، وسيلة إعلام تابعة لمجموعة (فرانس ميديا موند) ، وليست بأي حال من الأحوال الصوت الرسمي لفرنسا”. مصرَّة، على أن “هذه وسيلة إعلام عامة وليست وسيلة إعلام حكومية. وهي ليست كذلك مشغلاً لدبلوماسية النفوذ”.
وفي بيان صحفي منفصل، قال صحفيو إذاعة RFI ، التابعة لفرانس ميديا موند ، على أن هذه المجموعة “ليست الناطق باسم الإليزيه”.
وجاء في بيان صادر عن صحفيي إذاعة فرنسا الدولية “صحفيونا ليسوا بأي حال من الأحوال ولن يكونوا أبدًا أداة في خدمة اتصالاتكم وسياستكم” . مضيفا، “لن نتنازل عن أي ذرة من استقلالنا” ، والتي تفيد بأن “هذه الجمل تلقي بظلال من الريبة والافتقار إلى المصداقية على عمل مراسليها