أعلنت وزارة الدفاع التونسية، الجمعة، القضاء على 3 مسلحين من "تنظيم جند الخلافة "، بمحافظة القصرين.
وقالت الوزارة في بيان: "تمكنت وحدات مشتركة من الجيش والحرس (الدرك) والأمن الوطنيين، من القضاء على ثلاثة إرهابيين تابعين لتنظيم جند الخلافة".
وأضافت أن ذلك تم "في عملية ميدانية بمرتفعات السلوم، وذلك دون تسجيل إصابات بصفوف الوحدات المتدخلة".
وأردفت: "ما تزال العمليات جارية لتعقب ما تبقى من العناصر الإرهابية للتنظيم المذكور"، دون تفاصيل.
وعلى فترات متباعدة، شهدت تونس منذ مايو 2011، عدة هجمات إرهابية تصاعدت وتيرتها في 2013، راح ضحيتها عشرات من عناصر الأمن والعسكريين والسياح الأجانب.
وطالما كانت الهجمات الإرهابية متركزة بالجبال، خاصة المرتفعات الغربية، التي عرفت بـ"وكر تتحصن فيه الجماعات الإرهابية".
ويرتبط "جند الخلافة"، بتنظيم "داعش"، ومسؤول عن عدة هجمات إرهابية بين عامي 2019 و2020، استهدفت مدنيين وأجهزة أمن، وفق السلطات التونسية.
شهدت مدينة صفاقس التونسية، يوم أمس الخميس، اندلاع اشتباكات وصفت بالعنيفة، خلال قيام فرقة أمنية بتفريق اعتصام تخوضه نقابة خاصة برجال الأمن، استعملت خلالها القوة المفرطة.
وحسب ما اوردته مصادر محلية، فإن الأمنيين المعتصمين كانوا قد نصبوا خياما بالقرب من إدارة أمن صفاقس احتجاجا على الرئيس قيس سعيد، ليصدر أمر بتفريقهم بالقوة، حيث تمت الاستعانة بفرقة أمنية خاصة، استعملت خلال تدخلها الغاز المسيل للدموع والهراوات، وهو ما أدى إلى إصابة 3 أشخاص على الأقل، تم نقلهم على وجه السرعة إلى المستشفى لتلقي العلاج.
للإشارة فإن اعتصام نقابة الأمنيين جاء ردا على تصريح للرئيس التونسي قيس سعيد حول النقابات الأمنية، والتي قال فيه أن الحق النقابي بالنسبة إلى الأمنيين حق معترف به دستوريا ولكن الدستور ذاته ينص على أن هذا الحق لا يشمل الإضراب، وأن عدم تأمين أي تظاهرة تحت أي ذريعة كانت هو إضراب مقنّع وإخلال بالواجب المهني.
اشتباكات عنيفة بتونس بين قوة أمنية ونقابة خاصة برجال الأمن