ووفقا لذات المصادر، فإن المسؤول الجزائري، والذي كان يشغل منصب ملحق مالي وإداري لدى القنصلية العامة للجزائر في لندن، قرر الاستقالة من مهامه بسبب وقوفه على تلاعبات بالجملة في المال العام، لتبدأ معاناته مع إرهاب نفسي كبير وضغوطات قاسية، مما دفعه إلى تقديم طلب لحوء سياسي سحله بالعاصمة لندن.
هذا وقد تم قبول طلب بوقرة وهو قيد الدراسة وتحت حماية بريطانيا، وله صفة طالب لجوء سياسي.