ومن المقرر أن تَعقد الجزائر هذه القمة خلال شهر نونبر المقبل، بعدما تم تأجيلها سابقا لأسباب ظاهرها مرتبط بجائحة كورونا والخوف من انتشار الفيروس، وباطنها له صلة بالخلافات القائمة بين دول عربية.
هذا ومن المرجح، وفق مراقبين وملاحظين، أن تؤجل القمة العربية مرة أخرى، بعد اختلاف عدد من الدول العربية حول عدد من الملفات والقضايا ذات الاهتمام المشترك، فضلا عن تباين الرؤى بين البلدان المعنية بالقمة.
تجدر الإشارة إلى أن المغرب سبق له، في أكثر من مناسبة، أن أبدى استعداده لنهج سياسة "اليد الممدودة" من أجل طي صفحة الخلاف بين البلدين الجارين؛ بيد أن جنرالات "قصر المرادية" أبوا إلا أن يطول هذا الخلاف بسبب الصحراء المغربية، رغم عراقة الصلات والعلاقات التي تربط البلدين الجارين والشعبين الشقيقين.