كشفت تقارير صحفية بريطانية، أن ميغان ماركل، زوجة الأمير هاري، تحرّكت بشكل شجاع لرأب الصدع في علاقاتها مع العائلة المالكة، في أعقاب وفاة الملكة إليزابيث الثانية.
وقالت صحيفة «ديلي ميل» إن ميغان ماركل، تقدّمت بطلب شجاع جداً للملك تشارلز الثالث، بعد مشاركتها في جنازة الملكة إليزابيث، وقبل عودتها إلى ولاية كاليفورنيا، حيث تقيم هناك رفقة الأمير هاري ونجليهما.
ونقلت الصحيفة عن نيل شون، الخبير في الشؤون الملكية، والمقرب من العائلة المالكة، قوله إنه علم من مصدر مطلع أن ميغان ماركل طلبت إجراء محادثة خاصة مع الملك تشارلز الثالث.
وأضاف: «بعد جنازة الملكة إليزابيث الثانية، طلبت ماركل عقد اجتماع وجهاً لوجه مع الملك لرأب الصدع، قبل عودتها مع زوجها إلى كاليفورنيا، حيث تريد تصفية الأجواء وإذابة الجليد في العلاقات بين الطرفين».
ولم يكشف المصدر ما إذا كان الملك تشارلز قد وافق على طلب ميغان ماركل أم لا.
وكان الأمير هاري وميغان ماركل قد تنازلا عن ألقابهما الملكية عام 2020، وغادرا بريطانيا للإقامة في كاليفورنيا.