خرج "التيك توكر" المعروف بمحمد الملالي بفيديو نفى من خلاله الأنباء المتحدثة عن اعتقاله، ومقدما من خلاله اعتذارا لمتابعيه وللمغاربة، عما ورد في "فيديو" سابق أساء لهم بشكل كبير بمحتواه.
الملالي أو "مول الصوندا" كما يحلو للبعض تسميته، قال في مقطعه الجديد الذي اطلعت عليه"أخبارنا المغربية": ”عاش الملك، ها أنا قلت عاش الملك، أنا ما قلتش كلام ديال العيب، أنا الهضرة لي قلت على سيدنا، قلت راه تاعياشت ديالكم راه ماشي غاتزيدلو في الحياة ولا تنقصلو من الحياة، هذا هو القصد ديالي. وحتا أنا مغربي، وكنفتخر بالملك ديالنا، أنا كنفتاخر بالمملكة وكانفتاخر بالبلاد”.. "التيك توكر" برر ما وقع بالقول: ”هاد الكلام كامل لي قالوه فيا هاد الناس راه غير خصهم يخصرو السمعة ديال الملالي لا أقل ولا أكثر”.. قبل أن يضيف: ”إلا خرجت شي كلام ماشي هو هداك كنعتاذر وكنعاود نعتاذر منكم”.
المعني بالأمر أشار لتعرضه لحملة "سينيال" واسعة من طرف الغاضبين من تصرفه، علما أنه مواقع التواصل الاجتماعي اشتعلت بقصف مباشر ومكثف بل وشديد اللهجة أحيانا للملالي بعد خرجته التي حاول من خلالها ربما "الرفع من نسب مشاهداته"، ولربما "تحقيق مداخيل إضافية" ليجد نفسه في "دائرة المحظور"، مسيئا بذلك للمغرب والمغاربة ما جعل "حب" كثيرين لـ"صاحب الابتسامة" ينقلب، بل وانتقد العديد من الفاعلين والمؤثرين بمواقع التواصل الاجتماعي "فتح الباب على مصراعيه" لكل من هب ودب..
آخرون حملوا المسؤولية لمئات الآلاف من المتابعين ممن يصنعون من أناس بدون تكوين ولا تأطير "مشاهير" بصيغة "عاتاجا"..
للإشارة فمحمد الملالي والذي اشتهر بنشر “ستوريات” على “تيك توك” تتضمن مقاطع عنوانها البساطة والعفوية، حاول أن يلبس جبة "فاعل سياسي واجتماعي" ووصف المغاربة بـ”العياشة”، كما تحدث بطريقة غير لائقة عن ملك البلاد.. ليجد نفسه في مواجهة مئات الآلاف من متابعيه وملايين المغاربة المطالبين بمحاسبته.. فهل هي بداية أفول "نجم" قبل حتى أن يسطع؟