وزاد المسؤول نفسه أن "الواقعية تقول إن الحل الوحيد والأوحد لحل النزاع حول الصحراء المغربية هو الحكم الذاتي الموسع في إطار السيادة المغربية"، لافتا إلى أن "السياسة الخارجية للرباط توجت بانتصارات دبلوماسية في ملف الصحراء المغربية".
واستدل الممثل عينه على "هذه الانتصارات توجت بالاعتراف الدولي والوازن والمتزايد لمغربية الصحراء ومقترح الحكم الذاتي، منها الاعتراف المملكة الإسبانية التي خرجت من موقعها السلبي من الوحدة الترابية للمملكة المغربية".
المصدر ذاته شدّد على أنه "لا تشابه ولا تعارض بين القضية الفلسطينية وقضية الأولى المغاربة"، كاشفا أن "المغرب لطالما نهج سياسة اليد الممدودة تجاه الجزائر لتسوية الخلاف بين البلدين الجارين"، خالصا إلى أن ""الجارة الشرقية" مدعوة اليوم إلى إعمال صوت الحكمة".
هذا ورفض المصدر المذكور "تشبيه منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، بجبهة البوليساريو الانفصالية كممثل لسكان الصحراء"، خالصا إلى أنه "لا مقارنة من حيث المرجعية القومية والإيديولوجية والتاريخية للطرفين.