و فيما لم يؤكد بعد حضور الرئيس المصري، فإن كل من السودان و لبنان و ليبيا واليمن ستكتفي بدورها بحضور وزاري فقط.
وينتظر أن يشارك المغرب بدوره بوزير الخارجية أو من يمثله، حيث يرتقب أن يمثله السفير يازوغ.
الرفض الخليجي لحضور القمة على أعلى مستوى، جاء مباشرة بعد الزيارة التي قام بها وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، الى السعودية حاملاً رسالة من الملك محمد السادس لنظيره الملك سلمان.
ويرى متتبعون أن النظام العسكري الجزائري رفض أية وساطة سعودية خليجية للصلح مع المغرب، وهو ما إعتبره ملوك وأمراء الخليج، بمثابة حكم مسبق على فشل القمة العربية، في الوقت الذي يرفع فيه النظام الحاكم في الجزائر، شعار “قمة لم الشمل” بينما يرفض الصلح مع جاره، الذي قطع معه العلاقات الدبلوماسية من جانب واحد، كما أغلق الأجواء في وجه الطيران المدني والعسكري المغربي.