-->
إقرأ TV قناة دينية متميزة تنشر كل ما يفيد المسلم إقرأ TV  قناة دينية متميزة تنشر كل ما يفيد المسلم

المغرب يرد على تصرف “فرنسي” غريب ومستفز ,

وأظهر المسؤول الحكومي استغرابه من بلاغ السفارة الفرنسية، متسائلا عما إذا كانت السفارات الفرنسية في باقي الدول تقوم بالأمر نفسه.

وكانت السفارة الفرنسية قد نفت تدخل السلطات الفرنسية لإلغاء مقابلة قناة فرنسية مع فرحات مهني، وقالت في بلاغ لها:” إن فرنسا ملتزمة بدعم حرية الصحافة وحرية التعبير في جميع أنحاء العالم”.

غير أن هذا النفي الفرنسي حول إلغاء مقابلة فرحات مهني يتناقض مع مقاطع فيديو تم تداولها،

تظهر هذا الأخير بمقر قناة “CNEWS” الفرنسية، قبل أن يتم إخباره بإلغاء المقابلة.

وأرجعت بعض المصادر إلغاء هذه المقابلة التلفزية إلى تدخل مباشر من الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون.

وأكدت المصادر ذاتها أن الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، الذي أنذر من قبل مستشاريه،

هدد بإلغاء زيارة الوزيرة الأولى الفرنسية إليزابيث بورن للجزائر العاصمة إذا تم بث المقابلة مع فرحات مهني


إقرأ المزيد👇

 جون أفريك: العلاقات المتميزة بين الرباط وباريس انتهت👇


تطرقت صحيفة “جون أفريك”، إلى واقع العلاقات المغربية الفرنسية في الآونة الاخيرة في خضم الازمة الصامتة، وتحدثت عن نهاية عهد العلاقات الخاصة والمتميزة التي كانت تجمع بين البلدين.

وتحدثت الصحيفة عن عدد من المؤشرات التي تدل على وجود خلافات بين الرباط وباريس، رغم أن الحديث عن وجود أزمة لازال “طابو”، وأمرا مسكوتا عنه.

وأشارت الصحيفة الفرنسية  “جون أفريك”، إلى عدم وجود أي تواصل بين قيادتي البلدين، الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

على الرغم من إطالة إقامة الملك بفرنسا إلى جانب أمه المريضة.

كما أثار ذات المصدر الانتباه إلى امتناع ماكرون عن بعث رسالة تهنئة إلى الملك، بعد تعافيه من فيروس كورونا،

في حين أن الملك قد بعث ببرقية تهنئة لساكن الإليزيه أواخر العام 2020 بعد تعافيه.

ووصف دبلوماسي فرنسي كبير حسب الصحيفة علاقة الملك محمد السادس بالرئيس الفرنسي ماكرون ب”الفاشلة”

ربما نتيجة وجود خلافات عميقة بين البلدين في عدد من الملفات وعلى رأسها الصحراء المغربية.

وأكدت المجلة أن قرار السلطات الفرنسية بتقليص تأشيرات دخول المواطنين المغاربة إلى النصف، بأنه أحد مؤشرات وجود أزمة.

حيث أن هذا الملف هو تفصيل بسيط في أزمة أعمق غير معلنة، يتجنب مسؤولي البلدين الخوض فيها حاليا لأنها تحتاج إلى جلسات مطولة لتوضيح الصورة والمواقف بخصوص عدد من الملفات



التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا