قالت المديرية العامة للأمن الوطني، أمس الجمعة، إن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية هي التي عُهد إليها القيام بالأبحاث والتحريات الضرورية للكشف عن الظروف والملابسات الحقيقية المحيطة بوفاة شخص كان موضوعا تحت الحراسة النظرية بمدينة بن جرير.
وأورد بلاغ صادر عن المديرية أن عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للأمن الوطني، "وجه تعليمات صارمة لجميع المصالح الأمنية المختصة من أجل توفير كافة الإمكانيات البشرية والتقنية اللازمة لدعم إجراءات البحث، وذلك بغرض استجلاء الحقيقة الكاملة وتحديد المسؤوليات على ضوئها.
ويوم أول أمس الخميس، أعلنت مصالح الأمن بمدينة بن جرير عن تسجيل وفاة شخص كان موضوعا تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية بحث قضائي، وذلك خلال نقله إلى المستشفى، وهو ما استدعى الاحتفاظ بجثته رهن التشريح الطبي وفتح بحث قضائي لتحديد ظروف وملابسات الحادث.
وقال بلاغ المديرية العامة للأمن الوطني ليوم أمس، إنه عُلم لدى المنطقة الإقليمية للأمن بمدينة بن جرير إن شخصا كان موضوعا رهن تدبير الحراسة النظرية على خلفية بحث قضائي، قد وافته المنية، منتصف نهار يوم الخميس، خلال نقله للمستشفى على متن سيارة الإسعاف.
وأوضح البلاغ أن الدائرة الأولى للشرطة كانت قد احتفظت بالمعني بالأمر تحت تدبير الحراسة النظرية لضرورة البحث في قضية زجرية، قبل أن يدخل عند منتصف نهار اليوم في غيبوبة استدعت نقله للمستشفى،حيث وافته المنية قبل وصوله للمؤسسة الاستشفائية.
وخلصت الوثيقة نفسها إلى أنه قد تم إيداع جثة الهالك رهن التشريح الطبي لتحديد أسباب الوفاة، بينما فتحت فرقة الشرطة القضائية بمدينة بن جرير بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذا الحادث