وفي حوار مع جريدة هسبريس الإلكترونية، تتحدث مخرجة “الكليب” عن تفاصيل التعاون الفني مع حاتم عمور، وقصة “الفيديو كليب” وسر النجاح الكبير الذي حققه.
أولا، عرفينا بنفسك.
كوثر التغزاوي، من مواليد 23/02/1987 بالدارالبيضاء، اشتغلت في العديد من الأعمال الفنية منذ 2014، كأفلام، إشهارات و”كليبات” محلية وغربية.
كيف جاءت فكرة العمل مع الفنان حاتم عمور؟
كان لي الشرف أن الفنان المتألق حاتم عمور اقترح علي أن أشرف على إخراج “فيديو كليب” أغنيته “ماتبدلتش”، فقد كان يراقب عن بعد الأعمال التي كنت أتقاسمها عبر صفحتي بمنصة إنستغرام، وأعرب لي عن إعجابه بها، وبذلك تولدت فكرة التعاون الفني بيننا.
حدثينا عن تفاصيل “الفيديو كليب” والقصة التي اشتغلت عليها؟
الفنان حاتم عمور اقترح أن نصور “لايف باند” كـ”كليب” للأغنية، لأنها سجلت من دون مؤثرات صوتية، وبعزف لآلات حية من طرف الموزع الكبير عمر الصباغ. وعندما استمعت للأغنية لأول مرة أحسست في الحين أنه من اللازم أن تصور في أعلى منطقة بالدارالبيضاء، فطرحت الفكرة عليه وأعجب بها كثيرا وكان مؤيدا لكل الاقتراحات والأفكار.
إذن فملخص الفكرة كان هو تصوير حفل مباشر بعزف حي على شكل “كليب” موسيقي.
كيف كان التعامل مع حاتم عمور خلال التصوير؟
هذا التعاون الفني كان جد موفق، وكنت سعيدة جدا بتعاملي مع الفنان حاتم عمور، فهو إنسان فنان وراق في تعامله، جد حساس ولديه بعد نظر ثاقب، ويهتم بالتفاصيل الدقيقة؛ وهذه المواصفات هي سر النجاح لكلا الطرفين، الفنان والمخرج.
إضافة إلى أن الدور الكبير في إنجاح هذا العمل كان لزوجة الفنان حاتم عمور، ومديرة أعماله هند التازي، التي سهرت على توفير كل المستلزمات والوسائل المطلوبة لإنجاح هذا “الكليب”.
ما إحساسك بعد النجاح الذي حققه العمل؟
إحساس جد جميل لا يوصف. وهذا نجاح بفضل كل أعضاء فريق العمل دون استثناء، لأنهم قدموا كل ما عندهم من مهارات من أجل إخراج منتج نفتخر به كمغاربة.
“الكليب” احتل المرتبة الثامنة في “الترند” العالمي، وكان عندي يقين بنجاحه، لأن فيه مجهودا كبيرا واشتغلنا على كل تفاصيله من القلب، والله لا يضيع أجر من عمل عملا وأتقنه.
هل كان لديك تخوف من الاشتغال مع حاتم، خاصة أنه من أشهر النجوم المغاربة؟
صراحة لم أحس نهائيا بأي تخوف، لأن ثقة كبيرة ومتبادلة جمعتني بالفنان حاتم عمور ومديرة أعماله هند التازي، وهذا ما جعلني أبذل كل ما في وسعي لأكون أهلا لهذه الثقة، وأعطي لمسات جديدة لهذا العمل.
ما هي مشاريعك المستقبلية؟
أحضر لمجموعة من الأعمال الجديدة و”الكليبات” لفنانين مغاربة ومشارقة، لكن لا يمكنني الفصح عن الأسماء حاليا، وأطلب من الله اليسر والنجاح في هذه الأعمال المستقبلية.