وحسب تقارير إعلامية، فإن هذا الادعاء غير دقيق، فهذه الصورة ملتقطة في العام 2020 وهي لا تعكس موقفا روسيا مستجدا من قضية الصحراء مثل ما توحي المنشورات المتداولة، حيث يظهر في الصورة المتداولة من يبدو أنه ضابط رفيع ووراءه خريطة كاملة للمملكة المغربية
لكن الصورة المتداولة ليست حديثة مثلما ادعت المنشورات، بل هي مقتطعة من مؤتمر صحفي عقد في موسكو في العام 2020. ويتعلق الأمر بالضابط الروسي الرفيع سيرغي سوروفيكين الذي عُين أخيرا قائدا لما تسميه روسيا “العملية العسكرية الخاصة” في أوكرانيا بعد سلسلة من الانتكاسات المريرة لموسكو على الأرض
ولم يتضمن الخبر الذي نشرته وكالة “فرانس بريس” معطيات إضافية عن حقيقة الصورة المتداولة، وهل الأمر يتعلق بتحول روسي مرتقب من قضية الصحراء المغربية، في ظل جهود المغرب الدبلوماسية من أجل انتزاع موقف روسي مؤيد لمبادرة الحكم الذاتي لأقاليم الصحراء المغرب.