لكن الخارجية الفرنسية ستنشر تعليقا على الواقعة ليس من مكاتبها في باريس أو سفارتها في الجزائر بل من الرباط، تنفي من خلاله توجيه هذه القناة من الإليزي لمنع الحوار مع فرحات مهني.
وعن هذا البيان تساءل الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى بايتاس اليوم الخميس في اللقاء الصحفي الأسبوعي، قائلا: أنا أتساءل هل يدخل هذا في إطار الأعراف الدبلوماسية ؟ وهل تقوم باقي السفارات الفرنسية بنفس الأمر ؟.
يسود الاعتقاد أن الخطوة الفرنسية ليست اجتهادا فرديا للسفير الفرنسي في الرباط وإنما قد تكون حركة جديدة من رئاسة الجمهورية لتحريك الراكد في العلاقات مع المغرب التي دخلت نفقا متجمدا لم يفصح أحد الطرفين حتى الآن عن أسبابه ودوافعه الحقيقية، فالبيان المنشور من الرباط يخص حادثة طرفها معارض جزائري وقناة فرنسية والمتهم قصر الاليزي، لذلك يشتبه في ما تخفيه نوايا باريس في تدبير هذه المرحلة المتأزمة مع المملكة.