وأن كل مؤسسة تقوم بواجباتها وفق ما هو مسطر لها دستوريا وقانونيا،
وبالتالي التركيز على ضرورة حضور الملك في وسائل الإعلام فقط للحضور وهذا هو العبث بعينه.
واليوم عندما اقتضى الأمر ظهور الملك، فقد ظهر بشكل عادي، والأمر الذي صدم هؤلاء المتربصين الذين صدعوا رؤوسنا بما وصفوه غياب للملك،
والحال أن عقولهم التي رهنوها لخدمة الأعداء والأجندات الخارجية هي المغيبة.
فالملك الذي ظهر بصحة جيدة إذا كان قد أكد تهافت ما يروج له الحاقدون، فهو رسالة ضمنية لرعاياه الأوفياء بأن لا يستمعوا لأي ناهق وناعق،
وذلك لأن الشفافية التي درج يتعامل بها مع شعبه لم تتغير ولن تتغير، وأن أي شيء يهمه ويهم صحته سيخبره به شعبه دون الحاجة إلى وسائط، وهو حصل في عدد من المناسبات،
حيث كانت بلاغات البلاط تخرج لتطمئن عموم المغاربة على ملكهم وصحته.