وأضاف المحلل السياسي نجيب الدزيري، خلال استضافته في إذاعة تونسية خاصة، أن رئيس الجزائر اشترط بشكل مسبق على رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن نقل الشركات الفرنسية من المغرب إلى تونس مقابل عودة العلاقات بين الطرفين إلى سالف عهدها، وقيام الجزائر بتوريد الطاقة إلى فرنسا.
واستغرب رواد مواقع التواصل الاجتماعي لمستوى التحليل “المتدني”، ودعوا إلى عدم الاستثمار في الأزمة الدبلوماسية الحالية بين تونس والمغرب.
وتشهد العلاقات الدبلوماسية التونسية المغربية أزمة متواصلة منذ نحو شهر ونصف، حيث قام المغرب باستدعاء سفيره في تونس عقب استقبال الرئيس قيس سعيد لزعيم البوليساريو إبراهيم غالي، على هامش قمة طوكيو لتنمية إفريقيا (تيكاد 8)، قبل أن ترد تونس بخطوة مماثلة.
وتطورت الأزمة لاحقا، حيث انسحب وفد مغربي من مؤتمر دولي للمناخ عُقد في مدينة “نابل” التونسية بسبب مشاركة مسؤولين في جبهة البوليساريو فيه. كما استقبل رؤساء أحزاب مؤيدة للرئيس سعيد مستشارة زعيم جبهة البوليساريو، مؤكدين دعم حزبه لـ”حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير