ما زاد من غضب المغاربة هو التصريحات الصادرة عن المسؤول التونسي، والتي نقلتها عنه ما تدعى بوكالة الأنباء الصحراوية، إذ أعلن صراحة عن “دعم حزبه للشعب الصحراوي وقضيته العادلة، وحقه المشروع في الحرية وتقرير المصير”، حسب تعبير المصدر.
هذا ومن شأن هذا الموقف العدائي الجديد والمتعمد، أن يزيد من تعميق الأزمة المندلعة بين الرباط وتونس، خاصة وأنه أظهر بالملموس أن "بلاد بورقيبة" قد فقدت البوصلة، وفقدت معها سيادتها لصالح ولية نعمتها الجزائر، بعدما اختارت قيادتها معاداة الشعب المغربي مع سبق الإصرار والترصد