في أكتوبر 23, أعلنت الوزيرة الإسبانية السابقة ماريا أنطونيا تروخيو أنها ستطلق قريبا مؤسسة مغربية تعمل على تعزيز العلاقات الثنائية بين إسبانيا والمغرب وفق توجيهات الملك محمد السادس.
و في الجزء الثاني من المقابلة التي نُشرت و أوضحت تروخيو ، التي أكدت دعمها لمغربية سبتة و مليلية ، أن المؤسسة التي ستترأسها ستساهم في “تعزيز الروابط بين الجالية المغربية المقيمة بالخارج و بلدها الأصلي”.
وردا على سؤال حول ما إذا كان ينبغي لإسبانيا فتح مدارس ومعاهد سرفانتس في الصحراء ، أكدت تروخيو أن “إسبانيا الآن بحاجة إلى الاقتراب من منطقة الصحراء ونسيان تلك القيود التي فرضتها مدريد”.
وقالت تروخيو أنها كانت أول دبلوماسية تسافر إلى الصحراء المغربية لزيارة مدرسة إسبانية.
وتضيف في المقابلة : “لا تزال هناك عوائق في الوثائق الإدارية حيث تظهر الصحراء الغربية في الخرائط مع هذا الخط البغيض (في إشارة إلى خط الحدود) و التي تسببت في الكثير من النزاعات”.
و أكدت تروخيو ، المقيمة حاليا في مدينة العرائش، أنها ستكون انطلاقا من المغرب ، قادرة على المساهمة في القضايا التي تمس الوحدة الترابية للمملكة المغربية ، باعتبارها متخصصة في القانون الدستوري و زارت المملكة لأول مرة في عام 1979.