خلقت لايفات المغنية المغربية دنيا باطمة وزوجها محمد الترك الحدث ليلة امسي بمواقع التواصل الاجتماعي بالمغرب، بعدما نجحت في استقطاب قرابة مليوني مشاهد على مدى ما يناهز الساعة والنصف في كل بث مباشر.
وتبادلت المغنية المغربية وزوجها الاتهامات بعدما وصلت خلافاتها المحاكم سواء من اجل الطلاق، او بعد اتهام باطمة لزوجها بالخيانة الزوجية و التحريض على الدعارة و السرقة و غريها من التهم.
وكشفت المغربية دنيا بطمة، ليلة أمس الجمعة، في لايف على حسابها الرسمي على “انستغرام”، اسرار مثيرة عن زوجها، قائلة كان يحبسني في الحمام في غربتي في البحرين مضيفة وهي تذرف الدموع، “طلبت طلب الشقاق لأن الكارو كان غيتخشا ليا في عينيا وأنا كنتضرب ونتقج ونتدفع حدا بناتي والغوات نايض، وكان كيوصلني بزاف ديال الحاجات عليه، ولكن كنت كنغمض عينيا ومبغيتش الشوهة، عندي بنتي كدخل اليوتوب وتشوف وكتفهم”.
وأضافت بطمة في لايف مباشر تابعه أكثر من مليون مشاهد، ان الترك، استغل عملي في مدينة الفنيدق وأدخل وصال الى غرفة نومي في شقتي بمدينة مراكش، وانه كذب على الشرطة قبل أن ادحض ذلك بشريط فيديو، نافية ان تكون قد كتبت ستوري “في بلادي ظلموني” غداة اطلاق سراح الترك ومتابعته في حالة سراح، مؤكدة ان حسابها تعرض لاختراق وان بلادها لن تظلمها.
من جهته قال محمد الترك في بث مباشر أن عقل ام بناته صغير و تسمع لكلام الناس واضاف ان لها الحق بان تصدق كل ما ورد في هذا السيناريو، مشيرا أن كل ما قالته دنيا صحيح كسيناريو مئة بالمئة لكن الحقيقة ليست كما جاء في السيناريو المحبوك، مضيفا أن الصديق المشترك الذي لا يعرف كيف يصنفه هل ذكر أم أنثى، طلب منه الحضور إلى بيته رفقة صديقته للجلوس معه، وأنه لا تربطه أي علاقة بالفتاة.
واكد الترك أن الأمر كله مدبر من قبل الصديق المشترك وزوجته دنيا بطمة، لتوريطه في الخيانة الزوجية، مضيفا خلال البث بأن رجال الأمن حين قدموا إلى بيته لم يجدوا أي فتاة، مستغربا من ادعاء زوجته أنها كانت تختبأ تحت السرير، وهو ما سخر منه، مضيفا أنه تعرف على الفتاة في ذلك اليوم فقط، نافيا منحها أي هدايا، حيث قال: “كيف يمكن أن أمنحها هدايا وأنا تعرفت عليها للتو، وهل يعقل أن أهديها خلخال ذهب في مدة 45 دقيقة لمعرفتي بها”، مؤكدا على أن الأمر مدبر بالكامل حتى يظهر بمظهر الخائن.
وكشفت "بطمة" جانبا من معاناتها مع زوجها السابق، حيث أكدت، في "لايف" قامت ببثه على صفحتها بالانستغرام، أنه كان يحتجزها داخل الحمام، عندما كانا في مملكة البحرين، وأنها تعرضت للتعذيب أكثر من مرة أمام ابنتيها، ووصل به الحد إلى وضع سيجارة في عينها.
وبخصوص تعرضها للخيانة قالت الفنانة المغربية، أنها عندما كانت في رحلة عمل وسياحة في الفنيدق مع ابنتيها، تلقت مكالمة هاتفية تفيد تواجد زوجها رفقة فتاة أخرى بمنزلها بمراكش.
كما أوضحت "دنيا بطمة" أن حسابها تعرض للاختراق، حيث نفت أن تكون وراء كتابة عبارة "في بلادي ظلموني"، في خاصية "الستوري" ، مؤكدة أن بلادها لن تظلمها.