أثارت الفنانة المغربية، إبتسام تسكت، موجة غضب على مواقع التواصل الاجتماعي، بنشرها صورا توثق لاحتفالها بعيد “الهالوين”.
وظهرت تسكت برفقة شاب وشقيقتها بملابس تنكرية في عيد *الهالوين“، ما جر عليه انتقادات لاذعة على منصات التواصل الاجتماعي.
كما جرت صور الاحتفال بعيد “الهالوين” على تسكت اتهامات بالتقليد الأعمى للنصارى والتشبه به، معتبرين ذلك مخالفا لعقيدة ودين المسلمين.
وفي هذا الصدد، علق أحد النشطاء مخاطبا تسكت:”ما فراسكش من تشبه بقوم فهو منهم”.
وعلق آخر مستنكرا:”هاد الناس ما بقا ليهم والو على النصارى”.
الجدير بالذكر أن الأجانب يحتفلون بعيد الهالوين في الـ31 من أكتوبر، حيث يرتدون الأزياء التي تحاكي أبطال أفلام الرعب والشخصيات الخارقة، وترتبط هذه المناسبة بارتداء أقنعة وملابس مخيفة، وكائنات مثل الأشباح والسحرة والهياكل العظمية والقطط السوداء ومصاصي الدماء.
في حين يرتدي الأطفال أزياء غريبة كما هو حال الكبار، إذ يضعون أقنعة مفزعة استعدادا للخروج إلى الاحتفالات وجمع الحلوى.