-->
إقرأ TV قناة دينية متميزة تنشر كل ما يفيد المسلم إقرأ TV  قناة دينية متميزة تنشر كل ما يفيد المسلم

أخيرا "عاقو".. مونديال "قطر" يوقظ "الجزائريين" من سباتهم العميق.. أين الثروة؟

تسبب حفل الافتتاح "الخرافي"الذي تابعه ملايين المشاهدين عبر العالم تزامنا مع انطلاق فعاليات مونديال قطر 2022،  في نقاش ساخن جدا عبر مواقع التواصل الاجتماعي بالجارة الشرقية، حيث تساءل كل المتابعين عن سر الفوارق الشاسعة بين البلد المنظم وبلدهم الجزائر، رغم امتلاكهما معا، قدرات وخيرات مشابهة.

وفي هذا الصدد، عبر نشطاء بالجارة الشرقية عن انبهارهم الشديد بحجم التطور اللافت الذي تعيش على وقعه دولة قطر الشقيقة على جميع الأصعدة، رغم مساحتها الجغرافية الصغيرة مقارنة مع بلدهم الجزائر تعيش منذ سنوات طويلة الأمد، على وقع أزمات مستمرة، وفي مجالات حيوية عديدة.

ذات المتابعين أجمعوا أن نهج قطر لسياسة واضحة المعالم، تروم توظيف خيراتها ومقدراتها الغنية من البترول، في النهوض بأوضاعها الداخلية، أعطى أكله، بدليل حجم التطور اللافت الذي تجني ثماره اليوم، بعد سنوات من العمل الجاد.

وشدد ذات نشطاء على أن بلدهم الجزائر كان بالإمكان أن تتطور وتصبح أفضل من قطر وكل دول الخليج، لو أحسن حكامها من "الكابرانات" توظيفها عائداتها الضخمة من البترول والغاز فيما يعود على البلاد وشعبها بالنفع، مشيرين إلى أن الجنرالات فضلوا الدخول في صراعات إقليمية خاسرة، كلفت خزينة الدولة ملايير الدولارات، تم إغداقها بسخاء، وعلى امتداد 40 سنة مضت، في جيوب مرتزقة البوليساريو، دون أن تجني شيئا غير عداوات مجانية.

وخلص كل المتابعين في الجارة الشرقية إلى أن ما تعيشه الجزائر اليوم من اندحار وتقهقر على جميع المستويات و الأصعدة، ما هو إلا نتاج سنوات من العبث والعنتريات الفارغة التي مارستها الطغمة الحاكمة، دفاعا عن أفكار انفصالية مقيتة، فوتت على الجزائر فرصة تسلق سلم المجد والتطور الكبير الذي ينعم بها الشعب القطري وغيره من الشعوب التي أحسن قادتها توظيفها خيراتها خدمة لمصالحها الكبرى.


 

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا