نائب رئيس البنك الدولي يشيد في لقائه برئيس الحكومة بورش الحماية الإجتماعية وتطوير الإقتصاد الأخضر والرقمي نوه كل من فريد بلحاج، نائب رئيس مجموعة البنك الدولي لشؤون منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا،
و ممثلو المجموعة الدولية بالمسار المتميز للمملكة المغربية، تحت قيادة الملك محمد السادس. و أشاد هؤلاء بالتقدم الحاصل بالمملكة في مجالات الإصلاحات الاجتماعية الكبرى وعلى رأسها تعميم الحماية الاجتماعية وتنمية الاقتصاد الأخضر والرقمي، خلال لقائهم برئيس الحكومة السيد عزيز أخنوش. وشكل اللقاء الذي جمع السيد رئيس الحكومة بالسيد فريد بلحاج، نائب رئيس مجموعة البنك الدولي لشؤون منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والسيد جيسكو هينتشِل، المدير الإقليمي للبنك في المغرب العربي ومالطا، فرصة للوقوف على أهمية الشراكة التي تربط المغرب ومجموعة البنك الدولي، وسبل تقويتها وتطويرها، إضافة إلى الحديث عن تقدم الاستعدادات لاحتضان مدينة مراكش، الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي. كما شكل اللقاء مناسبة للتداول حول التحديات التي تواجهها الاقتصادات العالمية في سياق الأزمات المتتالي
__________________________________________________
البنك الدولي: عَبّأنا 1.8 مليار دولار للاقتصاد المغربي السنة الماضية وسنحافظ على نفس المستوى خلال السنة المقبلة
أشار نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فريد بلحاج.إلى أنه قد تمت تعبأة مبلغ 1,8 مليار دولار لفائدة الاقتصاد المغربي خلال السنة الماضية.جاء ذلك خلال لقائه مع وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح، أمس الأربعاء بالرباط، حيث أكد بلحاج على أن البنك الدولي سيحافظ على نفس مستوى التزامه خلال السنة المقبلة، موضحا أن هذا الالتزام لا يعنى بالجانب المادي فقط، وإنما يتجلى أيضا من خلال الحوار المثمر والفعال، ولا سيما حول القضايا المتعلقة بالتغطية الاجتماعية.
وفي هذا الصدد، أشاد المسؤول بالبنك الدولي بالجهود الكبيرة التي يبذلها المغرب في هذا المجال من أجل ضمان مزيد من الأمان للمغاربة في المستقبل.
وأضاف أن المباحثات همت أيضا تنظيم الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي في أكتوبر 2023 بمراكش، معربا عن دعم البنك الدولي الكامل للحكومة المغربية في تنظيم هذه الاجتماعات التي ستكون بمثابة فرصة لجميع دول العالم لتدارس ومناقشة الشؤون الاقتصادية الدولية.
وأشار بلحاج إلى أن هذه الاجتماعات ستكمن من حشد الموارد المالية الكفيلة بتعزيز الاقتصادات على الصعيد الدولي، بما في ذلك التمويلات المتأتية من القطاع الخاص، معربا عن الأمل في أن تكلل هذه الاجتماعات بالنجاح سواء بالنسبة للبنك الدولي أو صندوق النقد الدولي أو المملكة.