وكانت مواقع البث المباشر تعرض مباريات كرة قدم بشكل مباشر بدون طلب رسوم من المشاهدين، قبل إغلاقها في 11 نونبر، حيث استقطب الموقعان “كورالايف أونلاين” و”يالاشوت نيوز تيفي” 20,6 ملايين زيارة شهريا في أكتوبر الماضي.
واستهدفت عملية القرصنة بشكل أساسي محتوى شبكة القنوات الرياضية العالمية “بينسبورتس”، التي انضمت إلى التحالف من أجل الإبداع والترفيه في أبريل الماضي، وساهمت في دعم إغلاق مواقع القرصنة في المغرب، فيما تأتي هذه العملية قبل تسعة أيام فقط من انطلاق بطولة كأس العالم “قطر 2022″؛ حيث تتوقع “الفيفا” استقطابها 5 مليارات مشاهد.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال جان فان فورن، نائب الرئيس التنفيذي رئيس حماية المحتوى العالمي لجمعية الأفلام السينمائية رئيس التحالف من أجل الإبداع والترفيه: “يعود نجاحنا في إغلاق مواقع القرصنة بالمغرب إلى تركيزنا على التصدي لمخاطر قرصنة المحتوى الرياضي المتزايدة على العملاء والبطولات الرياضية والمشاهدين”.
وأضاف أن “تعاوننا مع شبكة ‘بينسبورتس’، بصفتها أحد أعضاء التحالف، يمثل رسالة واضحة إلى جميع قراصنة المحتوى في مختلف أنحاء العالم بأننا لن نتهاون في كشف مواقعهم وإغلاقها، ولا سيما الذين يخططون لسرقة محتوى مباريات بطولة كأس العالم 2022 المرتقبة”.
من جهته، قال متحدث باسم مجموعة بينسبورتس: “يسعدنا إغلاق مواقع البث غير القانونية في المغرب قبل أيام من انطلاق بطولة كأس العالم، قطر 2022، ونتوجه بالشكر لشركائنا في التحالف من أجل الإبداع والترفيه لدعمنا في التصدي للقرصنة، ما يسهم في حماية عملائنا في المغرب من خدمة البث المباشر غير القانونية”.
وعمل التحالف من أجل الإبداع والترفيه هذا العام على “تعزيز جهوده بقوة لمواجهة الخطر المتنامي لعمليات القرصنة واسعة النطاق على قنوات البث المباشر الرياضية”.
وأشارت دراسة أصدرتها مؤخرا شركة Synamedia/Ampere إلى أن “التصدي لقرصنة المحتوى الرياضي العالمي يمكن أن يضيف 28 مليار دولار أمريكي إلى الإيرادات السنوية في القطاع”، حيث يتضمن نهج التحالف الشامل للحد من عمليات القرصنة الإحالات الجنائية والدعاوى القضائية والتواصل المباشر وغيرها من الأساليب، ما يمنح التحالف وشركاءه القدرة على اتخاذ تدابير سريعة للحد من قرصنة المحتوى الرياضي المباشر على مستوى العالم.