ويبدو أن الوزير السابق في التعليم، سعيد أمزازي، “المنتمي” لحزب الحركة الشعبية فضل عدم المساهمة في التحضيرات القائمة بحزب الحركة الشعبية للمؤتمر الوطني الرابع عشر المزمع عقده يومي الجمعة والسبت المقبلين، بعد أن خاب أمله في الترشح لمنصب الأمين العام أمام الحظوظ القوية لمحمد أوزين لقيادة الحزب في المرحلة القادمة.
وإختار الوزير السابق سعيد أمزازي، السفر إلى قطر لمتابعة مباريات المنتخب الوطني المغربي في المونديال، في الوقت الذي يعقد فيه حزب “الحركة الشعبية” مؤتمره الوطني بعد غد الجمعة لإنتخاب خلف محند العنصر.
أمزازي الذي كان مرشح بقوة للتنافس على كرسي الأمانة العامة لحزب الحركة الشعبية والذي إصطف للمعارضة بعدما خابت طموحات مشاركته في الحكومة، شوهد اليوم وهو يشجع الفريق الوطني بمدرجات ملعب البيت.
علم من مصادر خاصة، أن هناك توافق بين قيادات حزب السنبلة، على تولي أوزين منصب الأمين العام، وإستحداث منصب رئيس الحزب الذي سيتولاه محند العنصر كمنصب رمزي.