فضيحة مدوية تلك التي فجرتها وزيرة الثقافة الفرنسية، ريما عبد الملك، وذلك عندما أكدت أن إعادة الجماجم للجزائر ليس بصفة نهائية. وأوضحت ريما عبد الملك خلال معرض ردّها على سؤال للسيناتورة في مجلس الشيوخ الفرنسي،
كاثرين مورين ديسايلي، أن إعادة الجمـاجم للجزائر سيكون على شكل إعارة فقط، قبل إعادتها للمتحف الوطني “الإنسان” في باريس، بموجب اتفاق بين البلدين في دجنبر 2017. وبخصوص 24 جمجمة التي سبق وأعادتها فرنسا للجزائر، أكدت المسؤولة الحكومية ذاتها ، أن تلك الجماجم للعرض فقط ولم تتنازل عنها باريس بشكل نهائي. وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية فجرت فضيحة مدوية مؤخرا، حيث أكدت أن 6 فقط من الجماجم المعادة للجزائر عام 2020، كانت لمقاومين جزائريين، من بين 24 جمجمة المسترجعة، مشيرة إلى أن هناك جماجم للصوص مسجونون، وثلاثة جنود مشاة جزائريين خدموا في الجيش الفرنسي.