تفاجأ مشجعون مغاربة، الأربعاء الماضي، بمنعهم من إدخال راية الأمازيغ إلى ملعب “البيت”،
قبل مواجهة أسود الأطلس ومنتخب كرواتيا من طرف عناصر حفظ الأمن.
وأظهر شريط فيديو جرى تداوله على نطاق واسع، أحد عناصر حفظ الأمن القطري وهو يمنع مشجعي المنتخب المغربي،
من إدخال راية الأمازيغ اعتقادا منه أن الراية تمثل شعار “المثلية الجنسية”.
ووفق ما وثقه الفيديو، فقد باءت محاولة أحد المشجعين المغربة بإقناع عنصر الأمن القطري بكون الأمر يتعلق براية “الأمازيغ” ولا علاقة لها بعلم “المثليين” أو علم آخر يدخل ضمن الرموز التي حظرت قطر استعمالها طيلة فعاليات المونديال، (باءت) بالفشل، حيث بقي متشبثا بموقفه ورفض السماح بإدخال الراية إلى الملعب.
وتتكون الراية الأمازيغية من ثلاثة ألوان وهي: “الأزرق والأصفر والأخضر يتوسطها حرف تيفيناغ “أزا” باللون الأحمر، وتعتمدها الشعوب الأمازيغية للتعبير عن ثقافتها وهويتها.
هذا وكانت السلطات القطرية منعت رفع أو ارتداء جميع الملابس والاكسسوارات، وكذا حمل الراية التي تحمل ألوان علم المجتمع المثلي،
وهو القرار الذي تم تطبيقه أيضا من طرف الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” على المنتخباب المشاركة في كأس العالم قطر 2022.