بعد إسدال الستار على الدور ربع النهائي لبطولة كأس العالم قطر 2022 بتأهل منتخبات كرواتيا والأرجنتين والمغرب وفرنسا إلى دور نصف النهائي، رفعت المنتخبات الأربعة من حصيلتها المالية من الجوائز المرصودة للمنتخبات وفقا لترتيبها النهائي.
فبحسب الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” (FIFA)، فإن بطل العالم سيحصل على جائزة مالية قدرها 42 مليون دولار، وسيحصل الوصيف على جائزة مالية بقيمة 30 مليون دولار، في حين يحصل صاحب المركز الثالث على 27 مليون دولار، أما المركز الرابع فسيحصل على جائزة بقيمة 25 مليون دولار.
ووصل حجم الجوائز المالية المرصودة للمنتخبات المشاركة في كأس العالم قطر 2022 إلى 440 مليون دولار، والذي يعد الأكبر في تاريخ كأس العالم، إذ كان في مونديال روسيا 2018 يبلغ 400 مليون يورو، في حين كان في مونديال 2014 بالبرازيل يبلغ 358 مليون يورو.
وتوزع الجوائز وفقا لبيان الفيفا كالتالي:
بطل المونديال: 42 مليون دولار.
الوصيف: 30 مليون دولار.
المركز الثالث: 27 مليون دولار.
المركز الرابع: 25 مليون دولار.
المراكز من 5 إلى 8: 17 مليون دولار لكل منتخب.
المراكز من 9 إلى 16: 13 مليون دولار لكل منتخب.
المراكز من 17 إلى 32: 9 ملايين دولار لكل منتخب.
أسود الأطلس جائعون لحصد اللقب العالمي و مستعدون لافتراس ديكة فرنسابعد تأهلهما للدور نصف النهائي في بطولة كأس العالم 2022 لكرة القدم التي تستضيفها قطر هذه الأيام، سيتقابل منتخبا أسود الأطلس والديوك للمرة 12 في تاريخهما.
وكان المغرب تأهل للدور نصف النهائي لأول مرة في تاريخه، وأصبح أول منتخب عربي وأفريقي يصل إلى هذا الدور، وذلك بعد الفوز على منتخب البرتغال بهدف أحرزه النجم يوسف النصيري قرب نهاية الشوط الأول من المباراة، التي جرت أمس السبت على استاد الثمامة في الدوحة.
أما فرنسا، فتواصل حملة الدفاع عن اللقب بقوة، ووصلت إلى هذا الدور بعد الفوز على المنتخب الإنجليزي “الأسود الثلاثة”، في مباراة مثيرة للغاية.
و يجمع المهتمون بالشأن الكروي أن المواجهة الرسمية الاولى بين المنتخبين ستكون استثنائية بالتأكيد ، وسيحاول فيها المنتخب المغربي خلق المفاجأة و إقصاء بطل العالم.
و أكد عديد المهتمين، أن أسود الأطلس أظهروا قوتهم و رغبتهم الجامحة لدخول التاريخ والوصول للنهائي ولما لا التتويج باللقب العالمي.
و يبدو أن التاريخ الكروي حافل بين المغرب وفرنسا، إذ سبق لهما أن التقيا 11 مرة، منها 5 لقاءات رسمية، وكان الفوز حليف الديوك في أكثر اللقاءات.
وفي اللقاءات هذه فازت فرنسا على المغرب 7 مرات وتعادلا 3 مرات، بينما فاز المغرب مرة واحدة.
اللقاء الأول بين المنتخبين في 28 أبريل 1963، وفاز المغرب بهدفين لهدف.
اللقاء الثاني في 20 مارس 1966 وتعادل المنتخبان بهدفين لكل منهما.
في 10 سبتمبر 1967 التقى الفريقان ضمن بطولة ألعاب البحر المتوسط في تونس وخسر المغرب أمام فرنسا بهدفين نظيفين.
في 4 سبتمبر 1975 التقيا ضمن بطولة ألعاب البحر المتوسط بالجزائر وتعادلا بالدور نصف النهائي، وفازت فرنسا بركلات الترجيح (3-1).
في 17 سبتمبر 1987 التقيا للمرة الثالثة في بطولة ألعاب البحر المتوسط في اللاذقية، تعادل المنتخبان من دون أهداف.
في 5 فبراير 1988، التقيا ببطولة فرنسا الرباعية الدولية وفازت فرنسا بهدفين لهدف.
في 23 يناير 1996، التقى منتخبا البلدين تحت سن 21 وفازت فرنسا بهدف نظيف.
في 29 ماي 1998، خسر المغرب أمام فرنسا ببطولة كأس الملك الحسن بركلات الترجيح (6-5) بعد تعادلهما بهدفين لمثلهما.
في 20 يناير 1999 فازت فرنسا بمباراة ودية بهدف دون رد.
في 6 يونيو 2000، خسرت المغرب بهدف مقابل 5 أهداف.
في 16 نوفمبر 2007، تعادل المنتخبان بهدفين لكل منهما.
المنتخب المغربي – قبل انطلاق البطولة – كان يحتل المركز الثاني والعشرين عالميًا برصيد 1563.5 نقطة.
ومنذ بداية فترة التوقف الدولي، وحتى مباراة الدور ربع النهائي، خاض المنتخب المغربي، سبع مباريات، أمام كل من جورجيا (مباراة ودية)، وكرواتيا وبلجيكا وكندا (دور المجموعات لكأس العالم)، وإسبانيا (دور الـ16)، والبرتغال (دور الثمانية).
تغلبت المغرب على جورجيا «وديًا»، بثلاثية نظيفة، ليحصد الفريق (1.36 نقطة).
تعادل المنتخب المغربي سلبيًا في أولى مبارياته بكأس العالم أمام كرواتيا (وصيف حامل لقب النسخة الماضية) ليحصد الفريق (3.92 نقطة).
وحققت المغرب، فوزًا رائعًا على بلجيكا بهدفين دون رد، في الجولة الثانية، لتحصد (36.34 نقطة) كون أن المنتخب البلجيكي، هو الثاني في تصنيف «فيفا».
وفي الجولة الثالثة، فاز المنتخب المغربي، على كندا، بهدفين مقابل هدف، ليحصد (17.74 نقطة).
وفي الدور ثمن النهائي، تغلب المنتخب المغربي، على إسبانيا بنتيجة 3-0 بركلات الجزاء الترجيحية، بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي، بالتعادل السلبي، ليحصد «أسود الأطلس» (15.86 نقطة).
وفي الدور ربع النهائي، فاز المنتخب المغربي، على البرتغال، بهدف دون رد، ليحصد الفريق (33.66 نقطة).
وبذلك، يكون المنتخب المغربي، قد جمع 108.88 نقطة، ليرتفع عدد نقاطه الإجمالي، إلى 1672.38 نقطة، ليقفز أسود الأطلس 11 مركزًا دفعة واحدة في تصنيف فيفا، ليقترب من معادلة إنجازه الذي حققه في تصنيف شهر أبريل من عام 1998، عندما احتل المركز العاشر عالميًا.
و سيخوض المنتخب المغربي، مواجهة صعبة للغاية عندما يلتقي نظيره الفرنسي (حامل اللقب)، في الدور نصف النهائي لكأس العالم.
وفي حال الفوز على فرنسا، سيحصد المنتخب المغربي (37.24 نقطة) ليصل إلى المركز العاشر عالميًا برصيد (1709.62 نقطة)، متخطيًا منتخب إسبانيا، الذي كان يحتل هذا المركز، قبل انتهاء مشاركته في المونديال في مباراة المنتخب المغربي.
وفي حال الفوز على فرنسا (بركلات الجزاء الترجيحية)، سيحصد المنتخب المغربي (22.24 نقطة) ليصل إلى 1694 نقطة، في المركز العاشر، متخطيًا أيضًا المنتخب الإسباني.
في حال فوز فرنسا بالمباراة (في الوقت الأصلي أو الإضافي)، لن يخسر المنتخب المغربي، أي نقطة ليقف رصيده الحالي عند 1672.38 نقطة.
وفي حال فوز فرنسا بركلات الجزاء، فسيحصل المغرب على (7.24 نقطة)، ليصبح رصيده الإجمالي (1679.62 نقطة).