-->
إقرأ TV قناة دينية متميزة تنشر كل ما يفيد المسلم إقرأ TV  قناة دينية متميزة تنشر كل ما يفيد المسلم

بعد تغريدته المثيرة حول الصحراء المغربية.. الرئيس الكيني يلتقي أخنوش

 


بعد تغريدته المثيرة للجدل حول الصحراء المغربية، ظهر رئيس كينيا الجديد وليام روتو، رفقة رئيس الحكومة المغربية، عزيز أخنوش، وذلك ضمن مشاركة لهما في إطار” قمة دكار 2 المنعقدة من25 إلى 27 يناير 2023 بدكار، تحت شعار “إطعام إفريقيا: السيادة الغذائية والقدرة على الصمود”.


وقال روتو في تغريدة له بحسابه بـ”توتير”، إن “كينيا والمملكة المغربية تتمتعان بعلاقات اقتصادية عميقة الجذور خاصة في مجالات التجارة والزراعة والصحة والسياحة والطاقة. مضيفا “نلتزم بتسريع وتعزيز علاقاتنا الاستراتيجية من أجل المنفعة المشتركة لمواطني البلدين”.

ويأتي لقاء أخنوش وروتو، عقب تغريدة له سابقة على حسابه بموقع “توتير” بعد انتخابه رئيسا لكينا، تفيد أن بلاده قررت إلغاء اعترافها بـ”الجمهورية العربية الصحراوية الديموقراطية، وتتّخذ الإجراءات اللازمة للحد من وجود هذا الكيان على أراضيها”، وذلك إثر استقباله وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة.


لكن حساب الرئيس الكيني سحب التغريدة في وقت لاحق محتفظا بتغريدتين أخريين تشيران إلى أن الرباط ونيروبي اتفقتا على تعزيز العلاقات الثنائية “بما في ذلك في ميادين التجارة والزراعة والصحة والسياحة والطاقة”، وأن “كينيا تدعم إطار الأمم المتحدة بوصفه الآلية الحصرية لإيجاد حل دائم للخلاف” حول الصحراء.


وقد شكلت تغريدة روتو انتكاسة لجبهة “البورليساريو” التي تطالب باستقلال الصحراء، وما زاد من الوقع المفاجئ لقرار إلغاء الاعتراف بالكيان الصحراوي أنه أتى بعد أقل من 24 ساعة على تنصيب روتو في حفل أقيم في نيروبي وحضره زعيم جبهة “البوليساريو” ابراهيم غالي.

من جهة أخرى، يُشارك المغرب، بوفد هام، يقوده رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، ويضم على وجه الخصوص، وزير التجهيز والماء، نزار بركة، ووزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد الصديقي، والرئيس المدير العام لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، مصطفى التراب، ورئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، شكيب لعلج، والمدير العام لصندوق “إثمار كابيتال”، عبيد عمران، وسفير المملكة في السنغال، حسن الناصري.

وترأس حفل افتتاح النسخة الثانية من قمة دكار، الرئيس السنغالي، الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي، ماكي سال، بحضور رئيس مجموعة البنك الإفريقي للتنمية، أكينوومي أديسينا، ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى فقي محمد، بالإضافة إلى العديد من رؤساء الدول والحكومات وممثلي المنظمات الدولية.

وتأتي قمة “دكار 2″، التي تنظمها مجموعة البنك الإفريقي للتنمية، وحكومة السنغال، ومفوضية الاتحاد الإفريقي، عقب القمة الأولى المنعقدة، في عام 2015، والتي حدّدت معالم استراتيجية الغذاء في إفريقيا (استراتيجية التحول الزراعي في إفريقيا 2016-2025).



ودعا الرئيس السنغالي في كلمة الافتتاح، بالخصوص، إلى إفريقيا ذات سيادة، وجعل هذا الحدث قمة للعمل لرفع التحديات التي تواجه القارة الإفريقية.


وتميز حفل الافتتاح، أيضا، بقراءة كلمة للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، موجهة للمشاركين في هذه القمة، وكذا كلمات لرئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، ورئيس البنك الإفريقي للتنمية، ورئيس جمهورية إيرلندا.

وسيسعى رؤساء الدول والحكومات الأفارقة، خلال قمة “دكار 2” إلى حشد الموارد على مستوى الحكومات وشركاء التنمية والقطاع الخاص، من أجل استغلال أفضل للقدرات الزراعية والغذائية لإفريقيا، وبلورة مبادرات ملموسة في هذا الاتجاه، لتعزيز السيادة الإفريقية في مجال الغذاء.

كما ستلتزم الجهات الفاعلة في القطاع الخاص، خلال القمة، بتطوير سلاسل القيمة الحيوية، وفق ما أكده البنك الإفريقي للتنمية، في بيان، مشيرا إلى أن محافظي البنوك المركزية ووزراء المالية سيولون مهمة تطوير ترتيبات التمويل لتنفيذ ميثاقات توفير الأغذية والزراعة، والعمل مع وزراء الزراعة، وكذلك، الجهات الفاعلة في القطاع الخاص، بما في ذلك، البنوك التجارية والمؤسسات المالية.





التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا