ضجة كبيرة، تلك التي أحدثها انتشار فيديو، قام بتصويره مواطن سوري داخل مطعم مغربي بألمانيا، حيث عمد بإيعاز من جهات معلومة إلى نسب أكلاته وأطباقه للجزائر، الأمر الذي جر عليه غضب وانتقاد فئات عريضة من المغاربة وأيضا السوريين والجاليات العربية، قبل أن يضطر مجبرا إلى سحب هذا الشريط من جميع حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد سلسلة من التبليغات (سينيال).
وارتباطا بالموضوع، خرج صاحب المطعم، وهو للإشارة شاب مغربي ينحدر من مدينة القنيطرة -خرج- بتصريح، روى من خلاله تفاصيل ما حصل، من البداية إلى النهاية، حيث أعرب عن أسفه الشديد لهذا السلوك غير الأخلاقي الذي قام شابين سوريين (مصور ومقدم البرنامج)، رغم علمهما المسبق بأن المطعم مغربيا، والأكل الذي تناولاه أيضا مغربيا.
هذا الفيديو "الفضيحة" الذي تصدى لها المغاربة بكل بسالة إلى أن تم حذفه تماما من جميع حسابات صاحب القناة السوري، تؤكد بالملموس، سعي نظام الكابرانات بكل السبل المتاحة نحو سرقة كل ما هو مغربي، ونسبه إلى الجزائر التي تعاني فراغا مهولا في تاريخها وهويتها العقيمة