تتطلّع السّلطات الإسبانية إلى توظيف سائقي شاحنات مغاربة كحلّ للعجز الذي يشهده قطاع النقل على صعيد أوروبا.
وسيجري اختيار سائقي شاحنات أو حافلات مغاربة، وفق ما أوردته وكالة “رويترز” على مصدر حكومي إسباني، لإخضاعهم لتدرايب في المغرب،
ستُستكمَل لاحقاً في إسبانيا، ثم منحهم عقود عمل تمتدّ سنة واحدة كحدّ أدنى.
وتعيش بلدان الاتحاد الأوروبي، وفي مقدّمتها الجارة الشّمالية، من نقص ملحوظ في مهنيي النقل الطرُقي للشّاحنات.
وقد تسبّب هذا الأمر في مشاكل على مستوى الإمدادات.
وتناهز نسبة الخصاص المسجّل في القطاع، وفق إحصاءات للاتحاد الأوروبي لسائقي الشاحنات كانت قد صدرت في 2022، حوالي 400 ألف سائق مهني.
في السّياق ذاته، سجّل البيان المُشترَك الذي صدر أمس الخميس، عن القمّة المغربية -الإسبانية،
إلى تدارس إمكان عقد اتفاقية تبادُل للمهنيين الشّباب إسهاماً في إغناء متبادَل للكفاءات.
وعبّر الوفد الإسباني، برئاسة بيدرو سانشيز، رئيس الحكومة، عن اهتمامه بـ”الإستراتيجية الوطنية للتنقّل المِهَني الدّولي “SNMPI”،
واصفاً إياها بالمُهمّة لتدبير تدفّقات هجرة المهنيين نحو إسبانيا وأوروبا.