وأضاف في تصريح لموقع “الأول”: “وزيادة على التأثيرات التقليدية في أسعار النفط ومشتقاته، فإلى أين سيتجه السوق العالمي، خصوصا وأن روسيا كانت وستبقى من المنتجين الكبار الاوائل والذين لا يمكن الاستغناء عليهم بأي حال من الأحوال رغم الحديث المنمق عن الحظر”.
وتابع، “وهل المغرب يدرك تمام الوعي، خطر هذه التقلبات العالمية على ضمان التزويد للسوق الوطنية بالكميات المطلوبة من الطاقة البترولية وبالأسعار المناسبة؟”.
وقال ذات المتحدث، “أولا تعتبر هذه التحولات العالمية مبررا كافيا لاعتبار مصلحة المغرب فوق كل الحسابات الصغيرة، والمضي قدما في اتجاه قرار وطني شجاع وتاريخي لاسترجاع مصفاة تكرير البترول بالمحمدية تحت كل الصيغ الممكنة من أجل المساهمة في التصدي للمخاطر التي تهدد البلاد في تعزيز الأمن الطاقي؟”