التي ارتُكبت في حقه بعدما عثر عليه راعي غنم، الأسبوع الماضي، داخل بالوعة للصّرف الصحّي.
ومنذ إبلاغ الشّرطة عن هذه الجريمة وهي تشهد مستجدّات متتالية في أفق تحديد،
هويات جميع الجناة المُحتملين الذين اقترفوا هذه الجريمة، التي هزّت الرأي العام المغربي.
ومن آخر تطورات القضية، العثور على قنينة إطفاء حريق خاصة بالسّيارات، في مسرح الجريمة،
جرى حجزُها لفائدة البحث، لمعرفة عما إن كانت لها علاقة بقتل الشّرطي الشاب.
ووفق ما أسفرت عنه مراجعة الكاميرات التي التقطت مشاهد لحظات مغادرة الجناة لمسرح الجريمة الأول (مدارة عين الكدّيد) في الرحمة،
قريبا من السدّ القضائي القارّ الذي تشرف عليه مصالح الشّرطة في أنفا،
أنهم استعملوا في تنقلاتهم عبر نقط حددوها سلفا، إضافة إلى سيارة الضحية، سيارتين أخرَيَين على الأقل.
وظهر أيضاً أنهم كانوا قد أعدّوا مسبقاً “سيناريو” اعتدائهم على الضّحية وتصميمهم على اختطافه من المكان الذي يؤدّي فيه دوريته.
في غضون ذلك، يرجّح أن تمتدّ تحرّيات الأجهزة الأمنية المُختصّة إلى محطات الوقود لمراجعة كاميراتها وتحديد الزبائن الذين عبّؤوا سياراتهم بالبنزين في يوم الجريمة.
ويسابق المحققون الزّمن، على عدة أصعدة، لاعتقال الجناة المحتملين،