تمّت الموافقة، وفق صحيفة “إلموندو” الإسبانية، على تفاصيل الاقتراح الذي كان قد قدّمه رئيس “باطرونا” منطقة قادس (جنوب)،
والذي سيشكّل فرصة ذهبية للشباب المغاربة الباحثين عن فرصة عمل في الجارة الإيبيرية.
ودفع النقص الملحوظ في العمالة المُؤهّلة في قطاع الفنادق والمطاعم والمقاهي، تزامنا مع الموسم السياحي، وفق الصحيفة ذاتها،
أرباب هذه المؤسّسات إلى مناشدة حكومة بلادهم اللجوء إلى خدمات العُمّال الموسميين القادمين من الخارج.
وضرب هؤلاء مثالا بالقطاع الفلاحي، الذي يُستعين بخدمات العُمّال المغاربة، ما جعل الحكومة الإسبانية تدرس مع المقترح، بحسب المصدر نفسه، بجدّية.
وطالب أراب العمل في القطاع المذكور حكومة بلادهم بالاستعانة بالعُمّال الموسميين المغاربة بالنظر قرب المسافة بين البلدين وخبرة وتمرّس الشغّيلة المغربية في القطاعين الفندقي والسياحي.
وبحسب الصّحيفة ذاتها، فقد حيث تمّ الاتصال فعلا بالجانب المغربي، الذي أبدى ترحيبه بالفكرة،
لا سيما أن ذلك يمثل فرصة لآلاف الشباب المغاربة العاطلين عن العمل.
وسيضمن من أسعفهم الحظ من هؤلاء على الأقلّ أربعة شهور من العمل براتب شهريّ محفّز.
وسيتم اختيار العمال المغاربة في حال قبول وزارة الهجرة الإسبانية للمقترح، عبر وكالات “أنابيك“.
في المقابل، ينبغي أن تتوفر فيهم شروط أهمّها توفر المترشح على دبلوم في السّياحة والفندقة، وعلى خبرة ميدانية في المجال،
إضافة إلى إتقانه لغتين أجنبيتين على الأقلّ منهما الإسبانية، وتقديم ضمانات على عودته إلى المغرب بعد انتهاء عقده في إسبانيا.